موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصادر: الجزائر لن تسلم أسرة القذافي إلى ليبيا أو لدولة أخرى
اسم الخبر : مصادر: الجزائر لن تسلم أسرة القذافي إلى ليبيا أو لدولة أخرى


تضاربت الأنباء حول احتمال مغادرة أفراد من أسرة معمر القذافي الجزائر إلى دولة أخرى، ففيما أكدت مصادر صحفية أن الجزائر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع دولة خليجية تعهدت فيه باستقبال صفية فركاش، زوجة العقيد الليبي الراحل، وابنته عائشة فى حين رفضت استقبال نجليه الذكور هانيبال ومحمد، أكدت تقارير أخرى أنهم لن يغادروا مكان إقامتهم بالجزائر التي وصلوها في أواخر أغسطس.
ونقلت صحيفة "لوسوار دالجيري" الجزائرية التي تصدر بالفرنسية الاثنين عن مصدر مطلع قوله، إن "الجزائر لا تعتزم بتاتا تسليم أسرة القذافي إلى ليبيا أو إلى غيرها"، مضيفًا أن "الجزائر قبلت باستقبال أفراد من أسرة القذافي لأسباب إنسانية فقط، ولم يتغير شيء في هذا الشأن، بالخصوص وأن كل العالم شاهد كيف قتل القذافي بطريقة وحشية الخميس الماضي".
وأكد المصدر أن "الجزائر دولة ذات سيادة ولديها تقاليد ولا يمكننا تعريض حياة أشخاص هم تحت حمايتنا، إنها مسألة شرف". وقال "إن الجزائر منذ اليوم الأول تحركت في إطار الشرعية من خلال إبلاغ الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجلس الوطني الانتقالي الليبي (باستقبال أسرة القذافي)".
وتابع: "نحن دولة ذات سيادة ونتحرك وفق الشرعية الدولية، وعليه فإن منظمة الأمم المتحدة وحدها المخولة التعامل معنا حول هذه القضية". وقال إن "أسرة القذافي هي الآن في إقامة سرية وتحت حماية مشددة، ردا على مطالبة رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل الجزائر بتسليم أسرة القذافي.
وسمحت الحكومة الجزائرية لزوجة القذافي صفية وابنته عائشة وولديه محمد وهنيبعل مع أبنائهم بدخول الجزائر لدواع إنسانية في 29 أغسطس. وقالت الخارجية الجزائرية إنه تم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس المجلس التنفيذي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل.
لكن تقارير صحفية جزائرية أشارت مؤخرًا إلى أن الجزائر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع دولة خليجية- لم تكشف عن اسمها- تعهدت فيه باستقبال صفية فركاش، زوجة القذافي، وابنته عائشة فى حين رفضت استقبال نجليه الذكور هانيبال ومحمد.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية السبت نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن الاتفاق الذي توصلت السلطات الجزائرية لإبرامه جاء بطلب من أفراد عائلة القذافي، خاصة ابنته عائشة، قبل المتغيرات الجديدة التي أفرزها اغتياله على يد الثوار الليبيين في ساحة المجتمع الدولي.
وربطت الصحيفة بين هذه الخطوة والمكالمة الهاتفية التي أجرتها عائشة القذافي مع قناة "الرأي" التي تبث من سوريا في 28 سبتمبر الماضي التي هاجمت فيها أعضاء المجلس الانتقالي، ووصفتهم فيها بالخونة، ودعت الليبيين إلى الاستماتة في المقاومة.



تاريخ الاضافة: 24/10/2011
طباعة