موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المجلس الانتقالي: جثة القذافي ستنقل إلى موقع سري
اسم الخبر : المجلس الانتقالي: جثة القذافي ستنقل إلى موقع سري


أعلن مسئول بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، أن جثة العقيد اليلبي المخلوع معمر القذافي ستنقل الى مكان سيبقى في طي الكتمان لأسباب أمنية، بعد أن أكدت مصادر متطابقة مقتله بنيران الثوار في مسقط رأسه بسرت.
وقال محمد عبد الكافي المسئول بالمجلس الانتقالي بمدينة مصراتة لوكالة "رويترز": "جثة القذافي بحوزة وحدتنا في سيارة وسننقلها إلى مكان لن نعلن عنه لأسباب أمنية"، علمًا بأن مصادر أفادت أنه تم نقله إلى مصراتة غربي ليبيا وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته البالغة. ونقل مراسل فضائية "الجزيرة" في مصراتة نقلاً عن مصدر طبي عاين الجثة، أن القذافي أصيب بعيارات نارية في الرأس والبطن.
وكانت مصادر عدة من بينها، عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري للثوار بطرابلس، وأحمد باني، المتحدث باسم "جيش التحرير" أكدت مقتل القذافي، بعد أنباء متضاربة عن مصيره إثر الإعلان عن سقوطه أسيرًا في قبضة الثوار خلال مواجهات في مسقط رأسه بسرت.
وأكد بلحاج – قائد ما تعرف بموقعة باب العزيزية- في تصريحات لفضائية "الجزيرة"، أنه وصلته أنباء عن مقتل القذافي، موضحًا أن المجلس الوطني الانتقالي سيعلن ذلك رسميًا في مؤتمر صحفي يجرى الإعداد له.
وبثت فضائية "الجزيرة" صورًا للقذافي بعد اعتقاله على يد القذافي والدماء تغطيه. وأفاد مقاتلون من الثوار أنهم عثروا عليه داخل "حفرة" وكانت بحوزته أسلحة ومن بينها سلاح ذهبي وقد لقي مصرعه لاحقًا.
وأكدت مصادر متطابقة، أن المقاتلين التابعين للمجلس الوطني الانتقالي ألقوا القبض على القذافي في سرت. ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن آمر كتيبة شهداء محمد الحالبوص "ليت"، من الجبهة الأمامية في سرت، أنه تم القبض على القذافي من قبل الثوار وقد أصيب بجروح.
والقذافي ظل مختبئًا في كان غير معروف منذ عدة أشهر وفرت معظم بطانته أو اختبأت بعد أن سيطر الثوار على العاصمة طرابلس في 23 اغسطس واستولوا على الحكم،  لكنه أعطى إشارات غير مرة على أنه يزال بليبيا. وتحدث في العديد من التسجيلات الصوتية مبديًا تحديه لخصومه الذين أطاحوا به السلطة، والمضي في القتال حتى النهاية.
وكانت قوات المجلس الوطني الانتقالي قد أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة سرت بعد أسابيع من القتال في مسقط رأس العقيد الليبي المخلوع. وأفادت الأنباء أن أبو بكر يونس وزير الدفاع في نظام القذافي لقي مصرعه بنيران الثوار خلال الاشتباكات.
والسيطرة على سرت أمر حيوي بالنسبة للمجلس الوطني الانتقالي لأنه مؤشر على سيطرة ولو اسمية على كل الأراضي الليبية. وكان المجلس أعلن أنه سيرجئ الإعلان عن انتهاء الحكم الاستبدادي للقذافي، الذي أمسك بالسلطة قبل 42 عاما، لحين السيطرة على مسقط رأس الزعيم السابق.



تاريخ الاضافة: 20/10/2011
طباعة