انطلقت تظاهرات في مناطق سوريّة عدة خلال جمعة "فتح من الله ونصر قريب" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك رغم الانتشار الكثيف للميليشيات النظاميّة.
وذكرت الشبكة السورية أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا حتى الآن في عموم المناطق السورية التي شهدت اعتداءات من قبل الشبيحة وعصابات النظام ضد المتظاهرين قد بلغت 13 شخصًا.
بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان بأن تظاهرات خرجت في أحياء عدة في المدينة في ريف دير الزور على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف.
وقالت الناطقة باسم المكتب الإعلامي للثورة السورية في حماة مريم الحموية: "قوات الأمن أطلقت النار لتفريق متظاهرين في مدينة حلفايا ما أسفر عن إصابة عشرين شخصًا".
وفي الحسكة خرجت تظاهرات في بلدة الشدادي حيث سمع إطلاق رصاص، وأشار المرصد إلى "عملية كر وفر بين عصابات النظام والمتظاهرين".
وفي إدلب ذكر المرصد أن تظاهرات خرجت عدة بعد صلاة الجمعة في مناطق عدة من هذه المحافظة التي تُعد من أسخن مناطق الاحتجاجات في سوريا.
وأشار إلى أن الميليشيات النظامية نفذت انتشارًا كثيفًا في المدن الساحليّة لا سيما في اللاذقيّة وجبلة وبانياس، وخصوصًا أمام المساجد التي تخرج منها عادة التظاهرات أيام الجمعة.
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحليّة إنّ عناصر من الأمن والميليشيات الموالية للنظام "الشبيحة" انتشر في كناكر والمعضميّة بريف دمشق للحيلولة من دون خروج تظاهرات.
وخرجت تظاهرات في المدن ذات الأغلبيّة الكرديّة من بينها القاملشي في محافظة الحسكة وكوباني، التي رفعت فيها الأعلام الكرديّة وعلم الاستقلال.
وفي درعا خرجت تظاهرات في بلدات وقرى عدة في المحافظة، بحسب المرصد الذي أشار إلى سماع أصوات رصاص في مدينة الحارة.
أما في دمشق، أشار المرصد السوري إلى أنّ قوات الأمن السوريّة أطلقت النار على تظاهرات ما أسفر عن سقوط خمسة جرحى في حي التضامن.