طالبا مسئولان ليبيان إسرائيل بدعم العقيد معمر القذافي خلال زيارة سرية لهما مؤخرا إلى إسرائيل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن مسئولين ليبيين زارا إسرائيل مؤخرا والتقيا مع رئيسة حزب كاديما والمعارضة تسبي ليفني والوزير السابق عضو الكنيست مائير شيطريت ومسئولين إسرائيليين آخرين وطالبا بدعم الزعيم الليبي معمر القذافي،لافتة إلى أن الهدف من الزيارة هو إقناع إسرائيل بدعم القذافي.
وزعم شيطريت للإذاعة إن المسئولين الليبيين " ليسا دبلوماسيين ،ولكنهما يريدان تغيير صورة ليبيا في أنحاء العالم من أجل استئناف أعمالهما في أنحاء العالم"،مضيفا أن الجميع يعتقد أن هناك حرب في شوارع ليبيا ،لذلك فإنهم يسعون إلى توضيح أن عجلة الاقتصاد في الدولة تجري كالمعتاد.
وقال عضو الكنيست داني دانون القيادي في حزب الليكود الحاكم إن" الدبلوماسيين" الليبيين طلبا لقائه بسبب آرائه السياسية ،مشيرا إلى أنهما يعرفان بتأييدي لمبادرة السلام العربية ،لذلك أعتقد أن احتمالات جيدة ستنتج عن اللقاء معي".
وأضاف دانون أنه التقى بالمسئولين لمدة ساعة ،مدعيا أنهما " ليسا مطلعين على السياسة الإسرائيلية ، إلا أنهما يعرفان العلاقات في المنطقة و يوجد سبب يمنع اللقاء مع مواطنين ليبيين والحديث يدور عن محادثة فقط".
وأشارت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إلى أن وزارة الداخلية قد وافقت على منح تأشيرة الدخول للمسئولين الليبيين ، إلا أن مكتب وزير الداخلية إلياهو يشاي نفى ذلك ،كما رفضت السفارة الإسرائيلية في باريس التي أصدرت تأشيرة دخولهما التعقيب على الموضوع.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الليبيين أحضرا معهما وسيلة اتصال ممغنطة وتم تسليمها إلى الجهات الأمنية الإسرائيلية للتدقيق فيها.