قصف عنيف واستمرار حملات الدهم والاعتقال بحمص


تواصلت العملية الأمنية التي يشنها الجيش السوري في حمص وسط البلاد حيث سُمع دوي قصف وطلقات نار في ساعات مبكرة من صباح الثلاثاء في أحياء بالمدينة، بينما استمرت عمليات الدهم بحثًا عن الناشطين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ناشط سوري لم تذكر اسمه أن حي الخالدية بحمص تعرض لقصف عنيف، في الوقت الذي يقوم فيه "الشبيحة" الموالون للنظام بعمليات تفتيش بحثًا عن الناشطين المعارضين.
وأضاف: إن شخصين على الأقل قُتلا الليلة الماضية في حمص برصاص قوات الأمن. فيما قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: إن خمسة جنود قتلوا برصاص "الشبيحة" في حمص.
وشهدت حمص عملية أمنية واسعة مؤخرًا حيث إنها تشكل إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا الجزء الأكبر من غالبية جنود المشاة السنَّة في الجيش السوري والذي يقوده حاليًا بشكل فاعل ماهر شقيق الأسد ويقودها ضباط من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا في بيان الاثنين: إنها جمعت أسماء 180 شخصًا قالت: إنهم قتلوا في حمص في سبتمبر و73 آخرين في الأيام الأولى من أكتوبر. وأضافت: إن أصداء التفجيرات والقنابل والنيران الكثيفة ترددت في المدينة الأحد، وحملت السلطات مسئولية العنف.
وقتل 2419 مدنيًّا و 728 من الجيش وقوى الأمن الداخلي - وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان - منذ بداية الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس.
واتهم برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض في تصريح لتلفزيون (إل بي سي 1) اللبناني، الرئيس السوري بالمسئولية عن إعطاء الأوامر لقتل واعتقال عشرات الآلاف من السوريين.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com