اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى روبرت مولر، أن خطر الإرهاب المتنامى داخليا هو أكثر ما يقلق الولايات المتحدة اليوم، مشيرا إلى أنه بالإمكان التأثير على الأفراد عبر الإنترنت دون تدريبهم، ولذلك فمن الصعب استقصاء المخططات الداخلية من هذا النوع وإحباطها.

جاء ذلك فى كلمة لمولر أمام جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى لمناقشة المخاطر التى تواجه الولايات المتحدة.

وأضاف، "نحن قلقون من أن تشجع المجموعات الإرهابية الغربيين المتشددين، خاصة الأمريكيين منهم، على السفر للخارج لتدريبهم، ومن ثم إرسالهم إلى الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات".

ونوه بأن مقتل الأمريكى من أصول يمنية أنور العولقى شكل ضربة قوية للقاعدة، محذرا من أن التنظيم مازال يخطط لهجمات على مصالح أمريكية داخل الولايات المتحدة وخارجها.