"أهل السنة" تحذر "إسرائيل" من مغبة الاعتداء على المساجد


حذرت رابطة علماء أهل السنة الكيان الصهيوني من التمادى فى الأعمال الإجرامية وغير الإنسانية التي يرتكبها بحق المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتى كان آخرها حرق مسجد "طوبا الزنغرية" فى منطقة الجليل.

وأكد الدكتور صفوت حجازى الأمين العام للرابطة أن هذا العمل الشنيع هو حلقة فى سلسلة من الاعتداءات المتواصلة من الصهاينة على المساجد الإسلامية فى فلسطين المحتلة، مشيرا إلى أنه قد تم حرق مساجد فى مدن يافا وحيفا وطبريا وإبطن وغيرها سابقا، مما يدل على توجه خبيث لدى أولئك الناس.

وأضاف حجازى أن رابطة علماء أهل السنة ترفض بشدة هذه الممارسات والتي تصادم كل شرائعه السماوية والقوانين الوضعية، وتحذر اصهاينة من إشعال المقاومة ضدهم، وأن الرابطة ستسعى بكل طاقاتها وأعضائها إلى مواجهة هذا الإجرام، والسعى لتحريك الشعوب الإسلامية وحكوماتهم ضد هذا الكيان الغاصب.

ودعت الرابطة كل المسلمين بإعلان الاحتجاج على هذا العمل الإجرامى والتظاهر في كل مكان وتكثيف الدعاء على الصهاينة بأن ينزل الله تعالى بهم بأسه وعقابه، وأن يعجل بزوالهم عن أرض الإسلام، وأن يعجل الفرج فى فلسطين وفى كل مكان، ودعت المسؤولين بإعلان استنكارهم وشجبهم لهذا الفعل،

كما طالبت كل الخطباء المسلمين إلى طرح القضية على المنابر وفى المساجد والدروس وفى الأماكن العامة، وتنبيه الأمة إلى الخطر المتزايد من الصهاينة على مقدساتنا وأرضنا، وطالبت الإعلاميين المسلمين والشرفاء إلى إبراز هذه القضية فى الصحافة والإعلام، وتوجيه طلبة الجامعات والمدارس والشباب فى كل مكان للتظاهر والاحتجاج، وفقا لليوم السابع.

يذكر أن المستوطنون الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم على المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيقومون باقتحامها وحرقها وكتابة الشعارات المسيئة على جدرانها.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 06/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com