رفض الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، مطلب الأحزاب السياسية بما فيها جبهة التحرير الوطنى، والذى يعد رئيسا شرفيا له بتقييد حق الترشح للمجالس المنتخبة بالحصول على شهادة جامعية أو مستوى علمى معين.. واعتبر ذلك ''استفزازا''.

وذكرت صحيفة "الخبر" الصادرة صباح اليوم، الخميس، أن وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية نقل عن الرئيس بوتفليقة قوله خلال اجتماع البرلمان أمس، الأربعاء،"إن اشتراط الحصول على مستوى عال من الشهادة للترشح يعد استفزازًا حيث إن جميع الجزائريين كلهم سواسية والمسئولية تقع على الأحزاب فى اختيار مرشحيها، كما أنه من حق كل ناخب يتمتع بحريته وحقوقه السياسية أن يرشح نفسه للانتخابات''.

وكان البرلمان الجزائرى قد بدأ يوم الثلاثاء فى مناقشة نمط الاقتراع فى الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث ترى بعض الأحزاب ضرورة الإبقاء على نمط الاقتراع القديم النسبى على مستوى الدائرة الانتخابية، والذى كان على أساسه يعتبر الحزب الفائز هو من حصل على أعلى الأصوات فى الولاية فى حين تطالب أحزاب أخرى باعتماد نمط الاقتراع النسبى الوطنى خلال الانتخابات التشريعية القادمة أى أن يتم جمع نتائج كل حزب على حدة فى جميع الولايات وقسمها على 48 وهى عدد الولايات الجزائرية لتحديد من الفائز.

وعلى صعيد متصل، تشهد الساحة السياسية الجزائرية جدلا متزايدًا حول مشروع قانون جديد يجبر الأحزاب السياسية على ضمان نسبة تمثيل نسائى فى مختلف القوائم الانتخابية بنسبة تقدر بـ30%.