أسبانيا: طرد طالبة أسبانية مسلمة من الامتحان لرفضها خلع الحجاب


قالت صحيفة 20 مينوتوس الأسبانية إن فتاة مسلمة تبلغ من العمر 14 عاما، تم طردها منذ أيام من مدرسة ثانوية فى العاصمة الأسبانية مدريد، بعد أن رفضت خلع الحجاب بعد أن قررت ارتداءه منذ شهور بإرادتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحامى الذى يتناول الدفاع عنها إيفان خيمينز إيبار وهو خبير فى هذا النجال ومعروف بتقديم قصص شباب آخرين تعرضوا لحالات مماثلة، ومنها طالبة مغربية تدعى نجوى التى تم طردها منذ عامين من المدرسة بسبب ارتدائها النقاب، ولكنها الآن تذهب للمدرسة فى انتظار قرار هيئة التدريس.

وهذه الطالبة هى أسبانية الأصل ووالدها من مدينة سبتة، وعلى الرغم من أن والدتها لا ترتدى الحجاب إلا أنها قررت ارتداءه منذ أشهر برغبتها وإراداتها ولا أحد أرغمها على ارتدائه، ولكن عندما ذهبت إلى الامتحان طالبها معلم الرياضيات بخلع الحجاب لأنه كان يغطى أذنيها وهذا غير مسموح لمنع حالات الغش عن طريق الأجهزة الإلكترونية ومن أهمها "الهواتف المحمولة".

وبعث المحامى تقريرا رسميا لمدير المدرسة قال فيه أن الطالبة لم تخطأ أبدا لأنه ترتدى حجابا عاديا يمكن من خلاله التعرف على شخصيتها على عكس البرقع والحجاب لم يتم حظره، بل إنه من الملابس الإسلامية ولا يخفى وجهها.

ومن ناحية أخرى قال المدرسون إنه لا يمكن أن ترتدى طالبة أى حجاب حتى يتمكنوا من التعرف عليها، وأن الحجاب يصعب عملية التعرف عليها.

ويرى خيمينز أن هذه القضيية أيضا ستنتهى كما انتهت من قضية نجوى التى تشببها، وبذلك فسيسمح للفتاة أن تذهب للمدرسة بالحجاب حتى يتم الحسم فى ذلك. وأضاف خيمينز أن الأمر أكثر خطورة مما يبدو، حيث إن المسلمين يجب أن يعرفوا حقوقهم ويدافعون عنها.

وأكد المحامى أنه سيبذل قصارى جهده حتى يسمح لهذه الطالبة العودة إلى فصولها الدراسية مرة أخرى وهى مرتدية الحجاب.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 04/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com