حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير من قبول دعوة اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وذلك تعقيبا على ترحيب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بدعوة اللجنة لإجراء المفاوضات مباشرة دون شروط.
ووصفت حماس دعوة إسرائيل وترحيبها لاستئناف المفاوضات بـ"المناورة" بهدف إعادة السلطة الفلسطينية إلى المسار التفاوضى العبثى - حسبما وصفته - والذى ثبت فشله على مدى عشرين عاما.
وأضافت الحركة أننا فى الوقت الذى نحذر فيه من الانخداع بالمفاوضات، ندعو السلطة الفلسطينية وحركة فتح والفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى حوار وطنى شامل، للوصول إلى استراتيجية فلسطينية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى. فى الوقت نفسه أعلنت حركة حماس رفضها لتصريحات التى أعلنها الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية حول الحق فى المسئولية عن تشكيل الحكومة الانتقالية، ووصفتها بأنها تراجع كبير عن اتفاق المصالحة بالقاهرة وتناقض مع الاتفاق الذى ينص على أن تشكيل الحكومة يجب أن يتم بالتوافق بين الطرفين .
ودعت "حماس" حركة فتح إلى البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة فورا و"التوقف عن حالة تعطيل الاتفاق". وجددت على لسان الناطق باسمها سامى أبو زهرى تأكيدها على الحاجة إلى حوار وطنى شامل يحدد الاستراتيجية الوطنية وينهى حالة التفرد.