واصل عمال هيئة النقل العام إضرابهم عن العمل لليوم الخامس عشر على التوالى، وذلك فى وقت أعلنت فيه رئيسه الهيئة منى مصطفى عن التوصل لحل للأزمة واعتماد الدكتور عصام شرف 128 مليون جنيه لزيادة الأجور وهو ما رفضه العمال.

وبدأ الآلاف من عمال القادمين من جميع جراجات الهيئة فى التوافد صباح اليوم إلى مقر مجلس الوزراء لتنظيم وقفة احتجاجية أمامه، للمطالبة بإقالة الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة.

ورهن المتظاهرون تعليق إضرابهم عن العمل بإصدار قرار رسمى بصرف حافز الإثابة وتحديد هوية الهيئة وتبعيتها لتكون هيئة اقتصادية وليس خدمية ونقل تبعيتها إلى وزارة النقل بدلا من محافظة القاهرة.

وقال المتظاهرون إن أى سيارة ستخرج من الهيئة للعمل سيتم تكسيرها فى الحال بعدما تواردت أنباء عن خروج بعض سيارات المينى باص من جراج بورسعيد لاستئناف العمل.

وردد المتظاهرون هتافات "ارحل يا برعى... ارحل يا برعى"، "بيقولك اقتصادية... وهما حرامية"، و"مش هنمشى ... البرعى يمشى".

وكان العمال المتظاهرون والذين تخطى عددهم الــ3000 متظاهر قد أغلقوا شارعى مجلس الشعب والقصر العينى أمس، مما أثار استياء المارة.