بعد مقتل العولقي.. واشنطن توجّه "تحذيرًا عالميًا" لمواطنيها


وجّهت الولايات المتحدة تحذيرًا إلى مواطنيها ومصالحها في الخارج من خطر "أعمال انتقامية" بعد مقتل الإمام اليمني الأمريكي أنور العولقي المرتبط بتنظيم القاعدة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته أن هذا التحذير "العالمي" الذي يأتي بعد مقتل قادة رئيسيين في مجموعة القاعدة في جزيرة العرب، ينتهي مفعوله في 30 نوفمبر.
وقال البيان: "مقتل العولقي يمكن أن يوفّر لأشخاص أو مجموعات على المدى القصير أسبابًا للانتقام عبر ارتكاب هجمات في كل انحاء العالم تطاول مواطنين أو مصالح أمريكية".
وذكّرت الخارجية بأنه في الماضي، دعا العولقي وأفراد آخرون في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى ارتكاب هجمات.
وكان الدكتور ناصر العولقي والد أنور العولقي قد ذكر أنه تلقى أخبارًا متواترة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس تفيد بمقتل ابنه مع أربعة من مرافقيه من عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن خلال غارة جوية على محافظة الجوف اليمنية.
ولم يؤكد العولقي الأب عما إذا كان الأمريكيون هم الذين نفذوا العملية أم الجيش اليمني، لكنه قال: إنه سيتجه إلى الجوف لاستلام جثة ابنه ودفنها بمعرفته, وفقًا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية كما نقل عنه التليفزيون الرسمي: إن "القيادي الإرهابي في القاعدة أنور العولقي قتل مع عناصر من هذا التنظيم كانوا موجودين معه".
ولم توضح الوزارة ظروف مقتل العولقي لكن مصادر قبلية أفادت أنه قتل في غارة جوية مستهدفة سيارتين كانتا تنتقلان بين مأرب (شرق صنعاء) والجوف.
وقال مصدر قبلي: إن "الهجوم نفذته طائرات أمريكية"، مضيفًا أن طائرات لم تعرف هويتها كانت تحلق فوق المنطقة منذ أيام.
وأشار مصدر قبلي آخر إلى معلومات مفادها أن العولقي قد يكون غادر في الآونة الأخيرة محافظة شبوة جنوب شرق اليمن متوجهًا إلى محافظة مأرب في شرق العاصمة.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com