ناشط سوري: الرستن دُمِّرت جراء القصف العنيف للجيش


اقتحمت قوات سورية مدعومة بالدبابات والمدفعية مدينة الرستن بالقرب من حمص بوسط سوريا السبت، بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع منشقين عن الجيش، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال ناشط مناهض للنظام السوري يقيم في لبنان: إن "المدينة دمرت جراء قصف الجيش"، وأضاف: إن هناك نحو 10 قتلى من المنشقين عن الجيش بالإضافة إلى إصابة عدد آخر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأصبحت الرستن التي تقع بالقرب من حمص ويقطنها 60 ألف نسمة حصنًا للجنود الذين رفضوا أوامر بإطلاق النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية. وأكد سوريون يعيشون بالمنفى أنه يوجد نحو ألفي منشق في المدينة.
من جانبه، أعلن "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" أن شخصًا قُتل برصاص الأمن السوري في تلبيسة بريف حمص. ولم تشر فضائية "العربية" التي أوردت النبأ إلى مزيد من التفاصيل.
وبحسب ناشطين سوريين، فإن أعداد القتلى الذين سقطوا بنيران قوات الأمن السورية أمس فيما أسميت جمعة "النصر لشامنا ويمننا" ارتفع إلى 32 قتيلاً.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط 2700 شخص، بحسب نشطاء المعارضة والمنظمات الحقوقية.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com