قتل ثلاثة من متطوعي الشرطة وأصيب 10 بجروح السبت عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع على طريق في شمال غربي باكستان، بحسب ما أعلنت مصادر الشرطة الباكستانية.
ووقع الانفجار بمنطقة تورغار الجبلية في إقليم خيبر باختونخوا حيث يهاجم عناصر حركة "طالبان" المسئولين الرسميين والقوات الحكومية.
وقال المسئول الكبير بالشرطة المحلية فريد خان: "إنها قنبلة تفجر عن بعد استهدفت سيارة للشرطة. قتل ثلاثة من متطوعي الشرطة وأصيب عشرة". وهو ما أكده خالد عمرزاي المسئول الكبير الآخر بالشرطة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب الوكالة فإن 4700 شخص في باكستان منذ 2007 من قبل عناصر "طالبان" أو عناصر من "القاعدة" يتمركزون في المنطقة القبلية الباكستانية شمال غربي البلاد بمحازاة الحدود مع أفغانستان.
من جهة أخرى، قضت محكمة باكستانية السبت بتنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل حاكم إقليم البنجاب السابق في يناير.
وأصدر برفيز علي شاه القاضي محكمة محلية لمكافحة الإرهاب الحكم على ممتاز قادري وغرامة قيمتها 1142 دولار بتهمة القتل والإرهاب، بعد أن اعترف بقتله حاكم البنجاب السابق سلمان تيسير، بحسب قناة (سماء) الباكستانية.
وكان قادري وهو عضو في قوات النخبة ومن أفراد حرس تيسير قد أطلق النار على سيارة الأخير قرب منزله في إسلام آباد في 4 يناير الماضي فأصابه بجروح خطرة توفي على إثرها بالمستشفى.
وقال المتهم في التحقيقات الأولية: إنه قتله بسبب مواقفه الداعية لإلغاء قانون التجديف، واعتبار المواطنة الباكستانية "المسيحية" آسيا بيبي - التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم - بريئة.