أكد الشيخ عمر عبد الرحمن المحتجز بالسجون الأمريكية فى مكالمة هاتفية أجراها أمس لأسرته، أنه ما زال تحت الضغوط الأمريكية فى محبسه بولاية نورث كارولينا الأمريكية، مؤكدا على أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعامله معاملة سيئة، وتؤخر إعطاءه الطعام والدواء الخاص به.

كما أكد الشيخ فى حديث لزوجته، أنه يتمنى الاستقرار للبلاد، وأن يعيش الشعب المصرى فى حرية وكرامة بعد أن سلبت منه طيلة الأعوام الماضية، متمنيا تلبية كافة مطالب الشعب.

فيما حمل الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر الإدارة الأمريكية مسئولية أى ضرر يقع على والده قائلا "إن الإدارة الأمريكية تحاول تدمير الشيخ معنويا ونفسيا ولم يكتفوا بكبر سنه، وفقد بصره، وحبسه الانفرادى، وبدلا من أن يعيدوه إلى بلاده بعد تلقيهم العديد من الطلبات، والتى كان آخرها طلب من قبل شيخ الأزهر الذى تقدم به منذ 5 أشهر، والذى تحدث مع السفيرة الأمريكية منذ بضعة أيام مطالبا بسرعة الإفراج عن الشيخ، تجاهلوا كل هذه الطلبات مما سيؤدى إلى زرع الكراهية والعداوة بينهم وبين الشعوب العربية والإسلامية".