أعلنت مصادر الهيئة العامة للثورة السورية أن ثمانية على الأقل قتلوا فى هجوم لقوات الأمن على متظاهرين بحماة.
وأفادت المصادر بوقوع إطلاق نار على المتظاهرين بالإضافة إلى اعتقال عدد منهم فى البوكمال فى جمعة تحمل شعار"النصر لشامنا ويمننا".
وبالتزامن مع ذلك اندلعت الاحتجاجات بمختلف أنحاء سوريا و أعلنت صفحة "الثورة السورية" على موقع فيسبوك عن خروج مظاهرات في مدن حماة حمص ودرعا ومعرة النعمان وعامودا وأدلب ودوما واللاذقية ودير الزور ومناطق في حلب ودمشق.
وقال ناشطون: "عشرات الآلاف من المحتجين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد بينما استمرت المعارك بين القوات السورية ومنشقين في وسط البلاد".
وكشفت لقطات السكان حشودًا تهتف سوريا تريد الحرية في حي الخالدية بحمص وتحدث نشطون عن هجمات على المتاريس التي أقامها الجيش قرب بلدة تلبيسة واستمرار المعارك بين القوات الحكومية ومنشقين عن الجيش في بلدة الرستن إلى الشمال.
وذكر نشطاء في المعارضة السورية أن القتال بين القوات الحكومية والمنشقة عنها في عدة مدن غربي سوريا، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 49 شخصًا يومي الأربعاء والخميس.
وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا، والتي تنظم المظاهرات المعارضة للحكومة، إن معظم القتلى سقطوا في مدينة الرستن بمحافظة حمص، حيث قتل 27 شخصًا على الأقل، سقطوا خلال القصف العنيف للمنطقة.
وبحسب لجان التنسيق فقد قتل 12 آخرون في مدينة حمص.
وقالت لجان التنسيق والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن الجيش السوري يخوض قتالاً ضد المنشقين عنه.
وكانت المعارضة السورية قد أفادت بأن القوات السورية قصفت الرستن لليوم الثاني على التوالي في معركة ضد عناصر المنشقين من الجيش، وأن النظام استخدم الطائرات المقاتلة في دعم قوات الجيش، في هجومها على المدينة بهدف إخماد الثورة ضد سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.
يشار إلى مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة كانت قد أشارت مطلع الشهر الجاري إلى سقوط ما لا يقل عن 2600 قتيل منذ بداية الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد في مارس الماضي.