معونات مالية لمساعدة أهالي شهداء الثورة الليبية


صرح رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل بأنه توجد حزمة من الإجراءات والمعونات المالية للمواطنين الليبيين، لاسيما عائلات القتلى من الثوار.
وقال جبريل: "كل أسرة سقط لها ضحايا خلال الانتفاضة ضد نظام القذافي ستحصل على معونة شهرية تعادل 320 دولارًا، بينما سيحصل المقاتلون الذين حاربوا نظام القذافي على مبلغ أكبر قليلاً".
وأضاف جبريل: "المشاورات حول تشكيل حكومة انتقالية قد أجلت إلى ما بعد السيطرة على كامل أراضي ليبيا".
من ناحية أخرى أعلن مصدر من الأمم المتحدة في ليبيا يوم الخميس أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي طلب من المنظمة الدولية توفير الوقود لسيارات الإسعاف لإجلاء الجرحى من مدينة سرت المحاصرة.
وقال المصدر وفق وكالة رويترز: "مدنيون كانوا يفرون من المدينة الساحلية التي يسيطر على بعض مناطقها مقاتلون موالون للزعيم المخلوع معمر القذافي قبيل الفجر عندما بدأت القوات الموالية للقذافي في حراسة نقاط التفتيش".
وأضاف: "الأمم المتحدة ترسل صهاريج من مياه الشرب النظيفة بسبب زيادة تدفق المدنيين ممن اكتظت بهم السيارات في الطريق القادم من سرت في اتجاه بنغازي شرقًا أو مصراتة غربًا".
ومنع القتال في المدينة مسقط رأس القذافي واستمرار غياب الأمن في منطقة بني وليد وهي المعقل الوحيد الآخر للموالين للقذافي الأمم المتحدة من إرسال عمال الإغاثة إليهما".
وقال مصدر الأمم المتحدة الذي تحدث من طرابلس في مكالمة هاتفية: "هناك مكانان نريد حقًا الدخول إليهما هما سرت وبني وليد بسبب القلق من أثر الصراع على السكان المدنيين".
وأضاف: "لدى الأمم المتحدة مخزونات من الغذاء والماء في كل من بنغازي ومصراتة للنازحين الجدد لكن قرى ومجالس محلية موجودة في الطريق تأخذ الكثير منها".
وتحدثت هيئات إغاثة كبرى يوم الأربعاء عن أن آلاف المدنيين يخرجون من البلدة المحاصرة حيث تلوح كارثة إنسانية وسط ارتفاع أعداد القتلى والجرحى وتقلص إمدادات المياه والكهرباء والغذاء.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com