عثرت أجهزة الأمن بشمال سيناء، اليوم الخميس، على 545 دانة مدفع مختلفة الأحجام، و8 صواريخ مضادة للطائرات وقنبلة طائرة تزن 70 كيلو جراماً، فى منطقة جبلية بالقرب من منطقة الحسنة.
وكانت أجهزة الأمن بشمال سيناء تلقت معلومات عن وجود كمية كبيرة من المتفجرات، فى منطقة جبلية غير مؤهولة بالسكان بطريق نخل – الحسنة، وبالانتقال للموقع المذكور، عثر على عمق 6 أمتار داخل كهف على 545 دانة مختلفة الأحجام والأوزان، و8 صواريخ مضادة للطائرات، وقنبلة طائرة تزن حوالى 70 كيلو جراماً, وفقا لليوم السابع.
تحفظت أجهزة الأمن على المضبوطات، بمكان العثور عليها، فى انتظار فريق من خبراء المفرقعات والنيابة، وتحرر عن الواقعة المحضر 2 إدارى عسكرى نخل لسنة 2011.
وكان ياسر عثمان - السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية - قد كشف أن مصر تدرس زيادة قواتها في شبه جزيرة سيناء لضمان الأمن بشكل كامل.
وأضاف أنه "سيتم بحث موضوع زيادة القوات في سيناء من خلال الآلية المتبعة لهذا الموضوع"، موضحًا أن مصر التي دفعت بقوات إضافية إلى سيناء ترغب في زيادات أخرى في الأعداد والمعدات للجيش لضمان الأمن بشكل كامل.
وكانت مصر دفعت بنحو ألف عنصر من حرس الحدود المصريين في شبه جزيرة سيناء من أجل "إعادة الأمن" إلى هذه المنطقة، بعد أسبوعين من الاشتباكات التي دارت بين قوات من الجيش والشرطة ومسلحين ملثمين. وقالت "إسرائيل": إن ذلك جاء بضوء أخضر منها.
وينص اتفاق السلام المبرم بين مصر و"إسرائيل" عام 1979 على نزع السلاح من سيناء. ولا تسمح سوى بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة في سيناء كما تقيد أيضًا انتشار قوات "إسرائيل" على جانبها من الحدود
ولم توافق "إسرائيل" على خروج على هذا النص إلا مرة واحدة عام 2005 في أعقاب انسحابها من قطاع غزة، عندما سمحت لقوة شرطة مصرية بالتمركز على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.