أكد نشطاء مقتل ما لا يقل عن 27 في الأيام الثلاثة الماضية شخصا خلال هجوم الجيش السوري بالدبابات وطائرات الهليكوبتر على بلدة "الرستن" لاستعادة السيطرة عليها ومطاردة جنود منشقين.
كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن اثنين من الشهداء هما من المنشقين عن جيش الأسد والباقين من القرويين سكان بلدة "الرستن" التي تقع في وسط سوريا.
من جهتها رحبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اليوم الخميس بمشروع القرار الأوروبي في مجلس الأمن والذي يهدف الي زيادة الضغوط علي سوريا لوضع حد لأعمال القتل الوحشية التى تستخدم ضد الثوار السوريين السلميين .
وناشد مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" بالأمم المتحدة فيليب بولوبيون روسيا بالتوقف عن اللعب في الوقت الذي يلقي فيه السوريون حتفهم واتهمها بحماية نظام بشار الأسد القمعى بدلا من وضع حد لأعمال العنف التي يرعاها .
وندد بولوبيون بقيام مجلس الأمن الدولي بدور "المتفرج" على المأساة التي يعانى منها الشعب السورى منذ سبعة أشهر، موضحا أن مشروع القرار الأوروبي لا يحتوي على العقوبات الفردية ولا علي فرض حظر علي توريد الأسلحة لكنه يعتقد أن الكثير من بنوده ستساعد على زيادة الضغوط على نظام الأسد.
وأكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إلي فشل محاولات الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا إقناع بشار الأسد بتغيير المسار وإجراء إصلاحات.
هذا وتتزايد حالات الانشقاق عن الجيش السوري يوما بعد يوم، حيث أكد الجيش السوري الحر أن المنشقين كثر وأن عدد الضباط المنشقين يفوق التوقعات، وقد أعلن الجيش السوري الحر في وقت سابق اليوم عن مقتل 80 من شبيحة النظام السوري على أيدي جنوده.