البحرين تمهل الداعية المصري وجدي غنيم 48 ساعة لمغادرتها


منحت السلطات البحرينية مهلة للداعية المصري الشيخ وجدي غنيم، 48 ساعة لمغادرة البحرين، وفي غضون ذلك بدأت تحركات للتيار الديني لوقف القرار.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الداعية المصري لصدور أمر بمغادرته البحرين، حيث صدر قبل ذلك أمر ملكي بإلغاء الإقامة البحرينية عنه، ما ترتب عليه أن مغادر البحرين متوجهًا إلى دولة قطر، حيث قام الداعية الإسلامي الكويتي نبيل العوضي باتصالات عدة ومكثفة مع المسئولين في قطر لاستضافته.
وشنّ العوضي هجومًا عنيفًا على التجمع الإسلامي السلفي في الكويت وعلى الموقف الذي اتخذوه تجاه غنيم.
وبحسب صحيفة "سبق" فقد تعرض الداعية الشيخ وجدي غنيم للاعتقال هو وزوجته من قبل السلطات اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، ثم أطلقت سراحه بعد ذلك. 
وفي غضون ذلك وبعد إطلاق سراحه من قبل السلطات اليمينة، أكد الشيخ وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، أنه سيتوجه هو وزوجته للإقامة في ماليزيا، بعد أن ألقت سلطات الأمن القومي اليمنى القبض عليه في مطار صنعاء واعتقلته ليلة عيد الفطر هو وزوجته في زنزانة واحدة، ثم رحلته في اليوم التالي إلى قطر. 
وقال غنيم: "ضباط الأمن القومي كشفوا لي عن عدم الرغبة في وجودي، وأنه يجب المغادرة فورًا وعلى طائرة قدومه، موضحين أنني شخص غير مرغوب فيه".
وأضاف غنيم أن السلطات اليمنية، متمثلة في الأمن القومي، تعاملت معه بشكل مهين، وتم إيداعه هو زوجته في زنزانة لا تصلح للإقامة الإنسانية، ووصف رجال الأمن اليمني بعدم احترام العلماء وتجاوزهم لأبجديات القانون.
جدير بالذكر أن الشيخ وجدي غنيم لديه إقامة في اليمن، وكان في جولة دعوية بماليزيا والصين ومسقط والدوحة، وأثناء عودته إلى صنعاء تم إلقاء القبض عليه هو وزوجته.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com