روسيا وإيطاليا تدعوان "إسرائيل" لوقف "الاستيطان" ومصر تستنكر


دعت روسيا الكيان الصهيوني إلى التخلي عن بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في حي جيلو "الاستيطاني" في القدس الشرقية، معربة عن قلقها من تأثير ذلك على محادثات السلام.

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه: "نحن قلقون بشكل خاص بشأن اتخاذ قرارات في هذه المسألة الحساسة في وقت مهم للغاية لمستقبل عملية السلام"، وأضافت "نحن نأمل من الكيان الصهيوني إعادة النظر في مشاريع البناء في القدس الشرقية".

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن "إيطاليا تعرب عن خيبة أملها العميقة بشأن هذا القرار"، وأكدت أن الموافقة على البناء يمنع إعادة مناخ الثقة بين الأطراف، وطالبت الكيان الصهيوني بالتخلي عن تلك الخطط.

من جهتها أدانت مصر هذا القرار الصهيوني وقال وزير الخارجية في بيان إن هذا القرار "يعكس اختيار الكيان الصهيوني الاستمرار في سياساته الاستفزازية وتحديه للاجماع الدولي المستقر بشأن عدم شرعية الاستيطان"، وأضاف "هذا الإجراء الذي يفتقر لأى شرعية يشكل تحديا صهيونيا جديدا وسافرا لأطراف المجتمع الدولي التي ترغب وتعمل من أجل استعادة المصداقية لمسار التسوية السياسية".

وأكد عمرو أن الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية كاملة عما قد تتسبب فيه هذه السياسات الاستفزازية فى ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حاليا.

وكانت الحكومة الصهيوني  قد أعلنت الثلاثاء عن موافقتها على بناء 1100 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، وأدانت والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبريطانيا وفرنسا والصين هذا القرار الصهيوني

جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني يسعى إلى فرض سياسة الأمر الواقع عن طريق بناء المستوطنات بكثافة في مدينة القدس في مخطط مفضوح لتهويد المدينة إلى أن تأتي الفرصة لطرد سكانها منها.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com