حصل رئيس الموساد الأسبق "شبتاى شافيت" على 11 مليون دولار كعمولة نظير دوره في إتمام صفقة تصدير الغاز بين مصر والكيان الصهيوني، التى قدرت قيمتها بـ3.5 مليار دولار.

هذا ما كشفه موقع "ذا ماركر" الصهيوني"، حيث ذكر أن شافيت كان ضمن فريق شركة "إى. إم. جى"، التي كانت تضم رجال أعمال أمريكيين وصهاينة بالإضافة إلى حسين سالم رجل الأعمال المصري الهارب، حيث سعى شافيت لإقناع رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق آرييل شارون بأنه من الأفضل أمنيا إبرام صفقة الغاز مع مصر، وليس مع الشركة البريطانية، ذلك مقابل حصوله على 40 مليون شيكل، ما يعادل 11 مليون دولار، وفقا لوكالة "سما" الإخبارية.

كما نقلت تقارير صحفية اليوم عن مصدر عمل سابقًا مع شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية قوله: "استغل شافيت كل ثقله كرئيس سابق للموساد، ولا نعلم كيف أقنع شارون بالصفقة مع مصر، ولا نعلم ماذا جرى بين الاثنين فى الغرف المغلقة".

جدير بالذكر أن تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني، كان ولا يزال يلاقي معارضة شديدة من قبل الشعب المصري، وهناك قضية تنظر أمام القضاء المصري بخصوص هذا الأمر، كما أن رجل الأعمال حسين سالم هارب خارج البلاد وهم مطلوب على ذمة القضية عدد من القضايا إحداهن مع الرئيس المخلوع حسني مبارك وولديه.