استشهاد أربعة جنود سوريين منشقين بنيران قوات الأسد


أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" استشهاد أربعة جنود في معرشمشة بمحافظة إدلب عقب ملاحقتهم وإطلاق الرصاص عليهم بعد فرارهم من معسكر وادي الضيف اليوم الاثنين.
وقال المرصد: "التوتر شديد في محافظة حمص والجيش انتشر في بلدات في منطقة القصير (جنوب حمص) حيث تم انتشال جثتين مجهولتي الهوية من نهر العاصي".
وأضاف "المرصد السوري لحقوق الإنسان": "جثث مشوهة نقلت إلى مستشفى مدينة القصير، وفي شمال حمص انتشرت الحواجز الأمنية بكثافة شديدة على الطرق المؤدية للرستن والهدوء الحذر يخيم على المنطقة الآن إثر إطلاق نار كثيف وقصف بالرشاشات الثقيلة استمر لمدة نصف ساعة صباح اليوم في محيط مدينة الرستن".
وأردف وفق وكالة فرانس برس: "قيادي معارض من مدينة حمص أبلغه أن العميد الركن الدكتور نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء اغتيل عصر اليوم الاثنين في حي عشيرة برصاص مجهولين".
وقال المرصد: "عُلم من قيادي معارض من مدينة حمص ان الدكتور المهندس محمد علي عقيل الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث اغتيل قبل قليل برصاص مجهولين".
وكان عامر الصادق ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية قد أكد ارتفاع عدد الشهداء الأطفال إلى ما يزيد عن 210 أطفال.
وقال الصادق: "تم اعتقال عدد من الطلاب واستهدافهم فى حمص، وفى عدد من المحافظات الأخرى أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس، كما تعرضوا لفصل تعسفى لمجرد مشاركتهم فى المظاهرات".
وأضاف: "لاحظنا استمرار عمليات الدهم والاعتقال فى الرستن ودرعا، واستمرار المظاهرات المناهضة للنظام السورى، ووفاءً لضحايا التعذيب فى سوريا".
وأدان الصادق الطرق الوحشية للنظام السورى فى التعامل مع المدنيين، وقال: "أهم ضحايا الشبيحة زينب الحصنى التى تم تقطيع جسدها بعد الاعتداء عليها لأنها أخت لناشط مطلوب".
وأضاف: "هذا الأمر يتم كل يوم فى سوريا، والمظاهرات التى خرجت وفاءً لها كانت متمثلة فى الطلاب فى درعا وإنخل وغيرها".
وأردف ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: "حمص عانت بشكل كبير، فقد تعرضت لتحليق جوى مكثف على مدى الأسبوع الماضى، ونؤكد وصول فصيلة كاملة إليها اليوم من الدبابات وناقلات الجنود ومرتزقة النظام".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 26/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com