ذكرت مصادر مطلعة أن سبعة من مرشحي الرئاسة في مصر هم: عمرو موسى ومحمد البرادعي وسليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل وهشام البسطويسي وحمدين صباحي، سيجتمعون اليوم لثالث مرة على التوالي خلال أسبوعين، لبحث الأوضاع في مصر.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن المصدر أن الاجتماع سيتم في نفس إطار السرية التي فرضها المرشحون على اجتماعاتهم السابقة إلى حين الاتفاق على الخطوات التي سيقومون بها لضبط الأوضاع في المرحلة الانتقالية ووضع برنامج زمني لها، متوقعًا أن يكون قانون الانتخابات الذي تم تعديله على أجندة اجتماع اليوم، ونتائج اجتماع المجلس العسكري مع قوى الأحزاب الأسبوع الماضي، فضلاً عن قانون الطوارئ الذي قرر المجلس العسكري تمديده، ولجنة الـ100 التي اقترحها عمرو موسى لمساندة المجلس في تسيير المرحلة الانتقالية، ووضع برنامج زمني لها وتسليم السلطة للمدنيين.
وكان المرشحون قد اجتمعوا مرتين سابقًا، وأثارت السرية التي أحاطوا بها الاجتماعات كثيرًا من الشائعات حول ما دار في الاجتماع، حيث تردد أنهم اتفقوا على التصعيد ضد المجلس العسكري إذا لم يسلموا السلطة في فبراير المقبل، وهو ما نفاه المرشحون في اجتماعهم الثاني، وأكدوا أن ما تم بينهم لن يتم إعلانه إلا بعد الاتفاق بينهم.
وقال المرشحون في بيان بعد الاجتماع الثاني: إنهم متفقون على استمرار تشاورهم في الشئون الجارية للتوصل إلى تحديد القضايا التي يتم التفاهم حولها مع جميع القوى السياسية تحقيقًا للصالح الوطني العام.
ونفت مصادر مطلعة اختيار أحد المرشحين لتمثيلهم في أية لقاءات مع المجلس العسكري، على أن يتم إصدار بيان خلال أيام للإعلان عن الخطوات العملية التي اتفق عليها المرشحون.
وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قد أكد أن الـ72 ساعة القادمة تعتبر فاصلة في مستقبل مصر؛ نظرًا لأنه كان من المقرر أن يصدر قرار فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشعب يوم 27 سبتمبر، مشيرًا إلى أنه سبق وأن صرح بضرورة ضبط النفس حتى يوم 26 سبتمبر.
وأكد أبو إسماعيل أنه لديه ثقة في أن المجلس العسكري سينتهي من إعداد قوانين الانتخابات خلال الـ72 ساعة القادمة، إلا أنه دعا أتباعه إلى الاستعداد جيدًا خلال هذه الفترة.