ارتفع عدد القتلى السوريين اليوم إلى 19 شخصا برصاص الأمن السوري في كل من حمص وريف دمشق وبانياس وحماة، حيث شهدت عدد من المدن والقرى مظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام.
وذكرت الهيئة العامة السورية أن 12 قتيلا سقطوا في حمص بينهم 11 بالقصير وواحد في تلبيسة، بينما قتل خمسة آخرون في كل من الكسوة وحرستا ودوما بريف دمشق، وشخص في كل من قرية المرقب ببانياس، وحي كازو بحماة.
وقامت أجهزة الأمن بفرض حظر تجول في مدينة دوما وعمليات دهم واعتقالات في أبو الرهج بالمدينة، كما انتشرت قوات الجيش في شارع الجلاء، كما شن الجيش حملة مداهمات واعتقالات ترافقت مع تفتيش للأراضي والمنازل في بانياس بعد استقدام تعزيزات.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن اعتقلت صباح السبت في المرقب قرب بانياس تسعة أشخاص، بعضهم أصيب بالرصاص لدى محاولتهم الهرب.
وفي حماة أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات كبيرة من الأمن والشبيحة تحاصر كلا من ضاحية كازو والضاهرية, وتمشط بساتين المدينة وتداهم مشاع طريق حلب بحثا عن مطلوبين، واعتلى القناصة سطح مستشفى الأسد في المدينة وحولوه إلى مقر لهم، وفي حي كرم الحوراني بحماة أيضا انتشر عناصر الأمن والشبيحة واعتقلوا ثلاثة أشخاص.
وفي حلب أعلن 14 عسكريا بينهم جنود وضباط انشقاقهم عن الجيش في مدينة اللاذقية، ووصلت قوات عسكرية إلى منطقة عندان لتعزيز الحواجز المحيطة بها.
وذكرت الهيئة العامة أن الأمن داهم مستشفى اليمان بدوما في ريف دمشق واعتقل أكثر من سبعة أشخاص، إضافة إلى اعتقالات عشوائية أمام جامع حسيبة بريف دمشق، وذكرت كذلك أن هناك انتشار أمني كثيف في بلدة الجيزة بدرعا، وإطلاق نار عشوائي في الهواء وعلى بعض المتاجر والمنازل وحملة اعتقالات ومداهمات للمنازل.
ولم يثبط ويفت هذا في عزيمة الثوار حيث كان هناك تصعيد شعبي ، وانطلقت مظاهرات عصر اليوم في كل من مدينتي الحراك وإنخل والطيبة وأبطع وبلدة الصورة بمحافظة درعا، ومدينة القورية بدير الزور، وحي الخالدية بحمص، وبلدة معرة حرما بإدلب تطالب برحيل النظام وتندد بحملات الاقتحام التي يقوم بها الأمن.
هذا فيما أكد الجيش السوري الحر أن عدد المنشقين من الجيش تجاوز 10 آلاف عسكري بين جنود وضباط صف وضباط، وأن عدد الضباط المنشقين يفوق التوقعات على حد تعبيره.