أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن الإتهامات الأمريكية لبلاده غير مثمرة وتفسد العلاقة بين البلدين.
وقال في عشاء رسمي لوكالات مساعدات وسفراء أجانب اليوم السبت في فندق في اسلام اباد قتل فيه 54 شخصا على الاقل عام 2008 في هجوم بعربة ملغومة "حملة الدعاية ضد باكستان مؤسفة في الحقيقة . انها تفسد المناخ وغير مثمرة. وهي تميل الى تجاهل التضحيات التي قدمها شعب باكستان وتنكر كل ما سعينا لتحقيقه على مدار السنوات العديدة الاخيرة."
وأضاف "المزاعم تفضح ارتباكا وتشوشا سياسيا في المؤسسة الأمريكية بشأن مستقبل مهمتها في أفغانستان"، وتابع يقول "لعبة القاء اللوم هزيمة للنفس... نحن نرفض بقوة مزاعم التعاون مع شبكة حقاني أو شن حرب بالوكالة."
وذلك ردا على المزاعم الأمريكية بأن وكالة المخابرات في بلاده لها صلات بجماعة متشددة تحارب قوات التحالف في أفغانستان.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأميرال مايك مولن قد أدلى بشهادة أمام مجلس الشيوخ يوم الخميس أكد فيها أن إدارة المخابرات الداخلية الباكستانية لها صلة بجماعات متشددة شنت يوم 13 سبتمبر هجوما على السفارة الأمريكية في كابول وقتلت 12 شخصا.
وكانت حركة "طالبان" قد نفت ما ذكره مسئولون أمريكيون بشأن ارتباط منفذي الهجوم الكبير في العاصمة كابول في وقت سابق من الشهر الجاري الذي استهدف السفارة الأمريكية ضمن أهداف أخرى في هحوم استمر لنحو عشرين ساعة بالمخابرات الباكستانية، وقالت "مثل هذا الهجوم الصاعق بدول أخرى، مجرد دعوى باطلة ومحاولة دعائية فاشلة".