تظاهرات إسلامية حاشدة فى لندن تدين التطرف


يحتشد آلاف المسلمين اليوم السبت، فى اجتماع بلندن لمحاربة التطرف وتشجيع إسلام أكثر اعتدالا وشمولية.

ويقول منظمو الحدث منظمة "منهاج القرآن الدولية"، إنهم يتوقعون حضور نحو اثنى عشر ألف شخص إلى ساحة ويمبلى اليوم السبت. ومن المقرر أن يتم بث الحدث على الهواء مباشرة بعشرات الدول حول العالم.

وقال مؤسس المجموعة محمد طاهر القادرى- وهو رجل دين باكستانى الأصل- إن قتل الأبرياء حرام فى الإسلام، وإن على المسلمين أن يندمجوا فى المجتمعات التى يعيشون بها.

وحذر بعض رجال الدين المسلمين مثل طاهر القادرى، من أن فراغ السلطة فى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، قد تجعل الجماعات المسلحة والمتطرفة تكسب أرضا فى الانتخابات المقبلة، فيما يسمى "الربيع العربى".

وقال طاهر القادرى للأسوشيتد برس "إذا أتت هذه العناصر إلى السلطة، فإنها ستكون بمثابة مصيبة كبيرة".

وتقول "منهاج القرآن الدولية": إنها تمثل رؤية معتدلة من الإسلام، تعمل من أجل السلام والاندماج.

وفى وقت لاحق اليوم السبت، سوف يشهد الاجتماع صلاة سلام شاملة، يقودها رجال دين هندوس وبوذيون ومسيحيون وأديان أخرى. وقد شهدت بريطانيا عدة مؤامرات إرهاب دولى بارزة. ففى السابع من يوليو عام 2005، قتل أربعة مفجرين انتحاريين اثنين وخمسين شخصا فى هجمات متزامنة على شبكة مترو الأنفاق فى لندن.

كما أن الأشخاص المتورطين فى مؤامرة القنبلة السائلة عام 2006 عبر المحيط الأطلسى بدأوا مخططهم من بريطانيا. كما أن نيجيريا حاول تهريب متفجرات على متن طائرة فى ملابسه الداخلية كان قد درس فى لندن.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 24/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com