قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن أكثر من 180 ألف شخص من الحركة الطلابية فى تشيلى خرجوا اليوم للتظاهر بأعداد كبيرة فى الشوارع التشيلية للمطالبة بإجراء حوار مع السلطة التنفيذية لإجراء تغييرات حقيقية وأساسية فى التعليم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاحتجاجات جاءت على الرغم من التحذيرات المتكررة للرئيس التشيلى سابستيان بينيرا بعدم الخروج فى احتجاجات، وفى الوقت الذى شارك فيه بينيرا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وقال خلال الاجتماع إن حكومته تعمل على إصلاحات كبيرة وستقدم أفضل أنواع الموارد لدفع وتحسين نوعية التعليم معترفا أنذاك بأن نضال الطلاب تعتبر قضية نبيبلة وأن التعليم من هو أهم المعارك.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من الأعداد الكبيرة التى شاركت فى المسيرة إلا أنه لم توجد أى حوادث أو اشتباكات بعكس ما حدث فى آخر مسيرة، قام بها الطلاب التشيليون والتى قامت خلالها عدد من الاشتباكات بسبب رمى المحتجين الشركة بالحجارة، واستخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

واتفق المحللون على أن نتيجة هذه الحركة مهما كانت تعتبر "تاريخية" حيث تعتبر أول مرة يقوم بها الشباب التشيليين بمظاهرة لإصلاح التعليم منذ حكم بيونشيه.