اشتباكات جديدة بين موالين للقذافي والثوار في بني وليد


‎اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المجلس الوطني الليبي الانتقالي وقوات موالية للعقيد الفار معمر القذافي في بني وليد، (170 كلم جنوب شرق طرابلس).
وذكر شهود لوكالة فرانس برس أنه منذ الساعة الحادية عشرة تقريبًا تسمع أصوات رصاص ودوي انفجارات وترتفع أعمدة الدخان من المدينة.
وبالتوازي مع الاشتباكات داخل بني وليد يقوم مقاتلون من الثوار بين الحين والآخر بقصف بني وليد من مواقع خارجها بصواريخ موجهة، فيما ترد عليهم القوات الموالية للقذافي بقصف عشوائي بصواريخ جراد.
واكتفى القائد الميداني للثوار ضو صالحين بالتأكيد أن "هناك خطرًا" في الموقع الذي يتمركز فيه مقاتلون وصحافيون على بعد كيلومترات قليلة من بني وليد.
ويواجه الثوار صعوبات في السيطرة على المدينة منذ أن دخولها قبل ايام، وهي صعوبات تتمثل في المقاومة العنيفة التي يلقونها من قبل قوات القذافي.
وكان مندوب "كتيبة درع الصحراء" في بنغازي محمد وردكو المهدي قد أعلن أن الثوار اعتقلوا بعد ظهر أمس  رئيس جهاز مخابرات العقيد معمر القذافي في الكفرة العميد بلقاسم الأبعج، بين مدينة سبها ومنطقة أم الأرانب على بعد مائة كلم جنوب شرق سبها، وذلك بينما كان يتنقل مع أفراد أسرته ومرافقيه في خمس سيارات دفع رباعي.
وقال وردكو (33 عامًا): "الأبعج كان قد ارتكب جرائم في منطقة الكفرة (جنوب شرق) وعندما تحررت فر منها إلى الجفرة (جنوب وسط) وكان يقود عمليات لمحاولة تخريب حقول النفط في الجنوب، وكان مطلوبًا من الثوار".
وأضاف: إن فلولاً من مرتزقة القذافي يزيد عددهم عن 300 لاذوا بالفرار ونصب لهم الثوار كمائن وقتلوا وأصابوا وأسروا عددًا منهم.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com