أمرت نيابة غرب الكلية بالأسكندرية في مصر بإخلاء سبيل ضباط أمن الدولة الأربعة المتهمين بقتل "سيد بلال" مع استمرار التحقيقات بعد الاستماع لأقوالهم فى ملابسات مقتله خلال التحقيق معه حول حادث تفجيرات كنيسة القديسين.
حيث خضع الضباط حسام الشناوي وسمير صبري وأدهم البدري وعلاء زيدان للتحقيق من قبل فريق النيابة لأربعة ساعات متواصلة، أنكروا فيها كل التهم الموجهة إليهم، فأمرت النيابة بإطلاق سراحهم مع استمرار التحقيق.
بينما طلب دفاع أسرة بلال مواجهتهم بشهود الإثبات الذين أكدوا تعذيبه على أيدي الضباط المتهمين مما أدى لمصرعه.
وكانت النيابة قد استدعت كل من اللواء يحيى حجاج، مسئول قسم النشاط الدينى بجهاز أمن الدولة المنحل بالإسكندرية، والرائد حسين بلال، مسئول النشاط السلفى بالجهاز المنحل للاستماع لأقوالهما.
كما قررت أيضا استدعاء اللواء طارق الموجى، أحد ضباط جهاز أمن الدولة المنحل بمدينة نصر، والذى كان يشرف على تحقيقات كنيسة القديسين، حيث سيمثل أمام النيابة العامة يوم الاثنين القادم للتحقيق معه.
وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار الضباط الأربعة، ولكن وزارة الداخلية أرسلت خطابا تنفي فيه أن يكون أي من الضباط المتهمين قد عمل لديها في جهاز أمن الدولة أو مديرية أمن القاهرة، ولكنهم حضروا للتحقيق اليوم بعدما اتهم إبراهيم بلال شقيق المجني عليه سيد بلال وزير الداخلية منصور عيسوي بالتستر على المتهمين