قال رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى فى تحد واضح للقضاء الإيطالى، إنه لن يحضر المحاكمة للإدلاء بشهادته حول الرشوة المزعومة التى عرضها عليها رجل أعمال وجياماباولو تارانتينى الإيطالى لإخفاء أمر توريده عاهرات إلى حفلاته الصاخبة فضلا عن 7 أشخاص آخرين.

ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية قول محامى برلسكونى بيرو لونجو بأنه لن يمثل أمام المدعين فى نابولى فى قضية تزويده بعاهرات فى حفلاته الصاخبة المتهم فيها 8 أشخاص بتزويده بعاهرات وممثلات لحفلاته التى كان يستضافهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذى أجراه مكتب الإدعاء فى مدينى بارى أن 8 أشخاص قاموا بتوريد ما يقرب من 30 عاهرة لحفلات أقامها برلسكونى مقابل الحصول على عقد عمل أو مميزات أخرى.

وأشار محاميه إلى أن برلسكونى لن يتحدث أمام النيابة العامة فى أمر ابتزازه من قبل تارانتينى لإخفائه أمر توريده لعاهرات فى القضية المتهم فيها برلسكونى بممارسة البغاء مع فتاة مراهقة تدعى كريمة المحروقى والشهيرة بروبى جيت.

ويذكر أن برلوسكونى يواجه مشكلات جديدة سياسية وقانونية مع تراجع التأييد الشعبى والكشف الجديد للأحزاب والشابات الذين تم دفعها لممارسة الجنس.

وأصدر محامٍ آخر لبرلسكونى نيكولو جيدينى بيانا قال فيه أن برلسكونى ليس له أعى علاقة بتارانتينى وكرر أنه لا يوجد شئ مخز يحدث فى حفلات برلسكونى الليلية.

ومن ناحية أخرى فهناك احتمالية بمثول برلسكونى أمام محاكمة جديدة فى قضية المتعلقة بالتصنت على المكالمات التليفونية ، وأصدرت قاضية التحقيقات فى ميلانو ستيفانيا دوناديو طلب بمثول برلسكونى أمام المحكمة لاتهامه بالكشف عن أسرار رسمية فى أكتوبر المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذهالقضية ترجع لعام 2005 عندما تم نشرت جريدة " آال جورنال" التى يمتلكها باولو شقيق برلسكونى أحاديث هاتفية ضد بيرو فاسينو العضو البارز فى الحزب المعارض الديمقراطى.

وقد اتهم باولو برلسكونى الذى يمتلك صحيفة "إل جيورنال" التى نشرت المحادثات الهاتفية لفاسينو بالحصول على التسجيلات الهاتفية بصورة غير قانونية.