سقط تسعة قتلى اليوم الثلاثاء بنيران القوات السورية، منهم خمسة قتلوا جراء إطلاق نار أثناء تشييع جنازة قرويين قتلوا خلال الأحداث الدامية يوم أمس الاثنين في منطقة ريفية قرب حماة.
وقال نشطاء محليون إن القوات السورية قتلت يوم الثلاثاء بالرصاص خمسة أشخاص حين فتحت النار على جنازة قرويين قتلوا يوم الاثنين في منطقة ريفية قرب حماة في واحدة من أكبر الحملات العسكرية ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
ونقلت رويترز عن ناشطين على صلة بالسكان أن قناصة من قوات الأمن قتلوا الخمسة من فوق سطح مدرسة حكومية وصهريج مياه في بلدة كفر نبودة حين بدأ مئات المشيعين يرددون هتافات مطالبة بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
كما قتل 3 جنود سوريين منشقين عن الجيش فى اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد فى بلدة الرستن فى ريف حمص.
وتسببت العمليات الأمنية والعسكرية التي نفذتها قوات بشار الأسد في أنحاء مختلفة من سوريا أمس الاثنين في سقوط أكثر من 20 قتيلاً، بينهم  17 في منطقة حماة، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.
مظاهرات غضب ضد روسيا:
من جانب آخر، دعا النشطاء في سوريا إلى مظاهرات الثلاثاء احتجاجًا على موقف روسيا الداعم لنظام بشار الأسد في حملة القمع للاحتجاجات الشعبية التي تشهدها سوريا منذ منتصف مارس وأدت إلى سقوط 2006 قتيل بحسب الأمم المتحدة.
ودعت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" المحتجين إلى التظاهر تحت شعار "ثلاثاء الغضب من روسيا... لا تدعموا القتلة... لا تقتلوا السوريين بمواقفكم"، للتنديد بموقف روسيا من الحملة الأمنية والاعتداءات التي يشنها نظامه على المحتجين على نظام حكمه.
وتدعم روسيا النظام السوري من خلال عرقلة محاولات الأمم المتحدة فرض عقوبات ضد دمشق، بعد أن وزعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على الأسد وأقاربه ذوي النفوذ ومساعديه المقربين ولكنه واجه مقاومة قوية من جانب روسيا والصين.
إلى ذلك، من المقرر أن يعلن في إسطنبول بعد غد الخميس عن تأسيس مجلس وطني يعمل على تنسيق فعاليات المعارضة ضد نظام الأسد.