علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" على قرار السلطات المصرية وقف منح تأشيرات الدخول للأجانب لدى وصولهم إلى المطار، وأشارت إلى أن القرار الذى يعد تغييراً مفاجئاً فى سياسة البلاد من المرجح أن يتسبب فى مزيد من التدهور للسياحة.

وأضافت أن الإجراءات الجديدة التى تبدو ذا دوافع سياسية، تأتى خلافاً لتصريحات حكومية سابقة، على ما يبدو أنها صممت للاستهلاك الشعبى من خلال إلقاء اللوم على مواصلة الاحتجاجات والتعلل بمؤامرات خارجية كسبب التوترات، غير أن الحكومة تخشى من التأشيرات السياحية التى قد تبدو سبيلا سهلا لدخول الإرهابيين للبلاد.

وتؤكد الصحيفة الأمريكية أن القرار من المرجح أن يضر صناعة السياحة التى تعانى بالفعل نتيجة عدم الاستقرار السياسى، حيث انخفضت عائدات السياحة إلى 3 مليارات دولار بنهاية 2011 مقابل 12.8 مليار العام الماضى.

كان وزير السياحة منير فخرى عبد النور قد أوضح فى تصريحات سابقة لصحيفة "الفايننشيال تايمز" أن الإجراء الجديد ينطبق على الأفراد، وليس المجموعات أو العائلات القادمة عبر وكلاء السياحة.