أعلن الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف عزمه العودة إلى باكستان فى شهر مارس 2012، حتى لو أدى ذلك إلى اعتقاله.

وقال برويز فى تصريح لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) إذاعة اليوم السبت: "سأعود حتى لو اعتقلونى"، مشددا على أن الانتهاكات المنسوبة إليه والخاصة بالإخفاق فى توفير الحماية اللازمة لرئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التى تم اغتيالها فى سبتمبر 2007 مدفوعة باعتبارات سياسية.

وكانت محكمة باكستانية قد قضت الشهر الماضى بمصادرة ممتلكات مشرف وتجميد حساباته المصرفية فى باكستان بعد مواصلة رفضه مواجهة الاتهامات المنسوبة له.

يشار إلى أن الرئيس الباكستانى السابق كان قد غادر بلاده بعد فقدانه لمنصب رئيس للجمهورية الباكستانية، وهو موجود فى الوقت الحالى فى العاصمة البريطانية لندن.