أكدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية رفضها المطلق لاتهامات إسرائيل لها بالترويج لفكرة "الوطن البديل" فى الأردن.
وأكدت اللجنة فى بيان أصدرته اليوم "الأربعاء" موقفها الثابت فى الدفاع عن عروبة الأردن واستقلاله وسيادته الوطنية وأن الوطن الطبيعى للفلسطينيين هو على كامل التراب الفلسطيني، مشددة على أن القضية الفلسطينية ستبقى بالنسبة للجماهير الأردنية قضية وطنية مركزية حتى ينال الشعب العربى الفلسطينى كامل حقوقه المشروعة وأولها حقه فى العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت اللجنة إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين فى الأردن لا يتناقض مع حقهم الطبيعى بما كفله الدستور الأردنى فى المواطنة وهى مسألة لا يوجد فيها حد أدنى من التناقض.
وبينت أن طبيعة المرحلة تتطلب من كل الأطياف والقوى الفلسطينية أن تسارع إلى انجاز مهمتها الوطنية فى المصالحة الفلسطينية، لأنها خير ضمان لتحقيق الأهداف من أجل إقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
من ناحية أخرى،دعت المعارضة جميع العرب إلى الوقوف أمام الممارسات الأمريكية وتحديدا فى محاولتها لإبقاء قواتها المحتلة على الأراضى العراقية وإدانتها لكل من يدعم هذا التوجه.
وأعادت المعارضة الأردنية تأكيد موقفها بتأييد ودعم الحراك الشعبى العربى السلمى من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية رافضة التدخل الخارجى بأى وسيلة كانت واستغلال الحراك الشعبى من اجل الهيمنة على مقدرات المنطقة وثنيها عن مواقفها السياسية.
وأشادت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية بمواقف الدول التى رفضت التدخل الأجنبى فى الشئون العربية الداخلية.
وتضم لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية كلا من حزب جبهة العمل الإسلامى (الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين) ، والوحدة الشعبية، والشعب الديمقراطي، والبعث العربى الاشتراكي، والشيوعي، والبعث العربى التقدمي، والحركة القومية للديمقراطية المباشرة.