باريس تنفى علمها بشراء القذافى نظام مراقبة للاتصالات من شركات فرنسية


نفت فرنسا أن تكون على علم بما نشرته إحدى الصحف الفرنسية حول بيع إحدى الشركات الفرنسية نظام مراقبة متقدما بشكل كبير للإنترنت والاتصالات للنظام الليبى، استخدمه فى التنصت على شعبه، وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية - فى تصريح له اليوم الثلاثاء - إن بلاده تنفى تماما علمها بهذا الأمر.

وكانت صحيفة (ليبراسيون) اليومية الفرنسية قد كشفت منذ يومين عن أن العقيد معمر القذافى كان يتنصت على شعبه بعد أن اشترى نظامه فى عام 2007 من إحدى الشركات الفرنسية نظام مراقبة متقدما بشكل كبير للإنترنت والاتصالات، وذكرت الصحيفة أن هذه التكنولوجيا (نظام المراقبة) لا يمكن "تصديرها عادة دون اتفاق مع الحكومة الفرنسية."

وقال الصحيفة "إن شركة "أميسيز" الفرنسية المتخصصة فى مجال الحاسب الآلى قامت فى عام 2007 (قبل بيعها فى عام 2010 لشركة بوول) ببيع نظام الكترونى لليبيا يسمح لأية حكومة بمراقبة نظام الاتصالات الواردة والصادرة من البلاد. وأشارت إلى أنه بعد سقوط طرابلس منذ أيام تم تأكيد هذه المعلومات حيث تم العثور على عدة وثائق من أهمها شعار الشركة الفرنسية "أميسيز" وذلك فى مركز قيادة الوحدة الالكترونية للعقيد القذافي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 06/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com