أجرى المبعوث الخاص للرئيس الفلسطينى محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، فى أنقرة اليوم الثلاثاء، سلسلة مباحثات مع كبار المسئولين الأتراك تناولت توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة الشهر الجارى للاعتراف بعضوية فلسطين فيها، والحصار الإسرائيلى على قطاع غزة وتقرير "بالمر".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شعث التقى وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، ومستشار رئيس الوزراء إبراهيم قالن، بحضور سفير فلسطين فى أنقرة نبيل معروف، ومنسق دائرة أوروبا فى مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح فرج الزيود.

وأشار شعث إلى أن تركيا جندت فريقا يسعى لتحقيق أهداف الحملة الفلسطينية لنيل الاعتراف الأممى بدولتهم.
وأضاف أن الطرفين الفلسطينى والتركى، اتفقا على عقد لقاءات مكثفة فى نيويورك بوجود الرئيسين الفلسطينى والتركى لمتابعة التطورات السياسية المتعلقة باستحقاق سبتمبر.

وأبلغ شعث وزير الخارجية التركى بالدعم الفلسطينى الكامل لموقف تركيا من العدوان الإسرائيلى الهمجى على أسطول الحرية العام الماضى، وبعدالة الموقف التركى بالتعويض والاعتذار، مشيرا إلى الإصرار الفلسطينى التركى على إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وذكر أن الطرفين اتفقا خلال المباحثات على مواجهة تقرير بالمر الذى يشرعن الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، وضرورة التوجه إلى محكمة العدل الدولية لإبطال التقرير وإنهاء الحصار الظالم المخالف للقانون الدولى.

ومن المقرر أن يتوجه شعث اليوم، إلى بروكسل للقاء المسئولين الأوروبيين وقيادات الأحزاب السياسية للتباحث حول تطورات التوجه إلى الأمم المتحدة.