من المقرر أن يجري الكيان الصهيوني يوم الثلاثاء المقبل تدريبا سريا فى مفاعل ديمونة النووي يحاكي تعرضه لقصف صاروخي وتسرب مواد إشعاعية خطيرة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن التدريب سيجريه جهاز الأمن الصهيوني وأن القسم الأكبر من هذا التدريب "سري للغاية" وكذلك من سيبحثون نتائجه محدودون.
وأطلق على التدريب اسم "فرناندو" ويطبق جهاز الأمن خلال هذا التدريب عبرا استُخلصت في أعقاب الكارثة النووية في مفاعل "فوكوشيما" الياباني إثر هزة أرضية وتسونامي قبل عدة أشهر.
ومن المقرر أن تشارك قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش "الإسرائيلي" ووزارة الجبهة الداخلية في التدريب، كما ستؤلف لجنة الطاقة النووية "الإسرائيلية" وهي الجهة التي ستصدر التوجيهات للتدريب.
واللافت للنظر أن السلطات المحلية القريبة من المفاعل لن تشارك في التدريب، وقد علقت مصادر في جهاز الأمن على هذا بأنه نابع من "خطأ مهني".
وكانت عدة تقارير قد استبعدت قصف مفاعل ديمونة في حال نشوب حرب في المنطقة، لأن ذلك سيشكل خطورة على الدول المجاورة الكيان الصهيوني أيضاً، بسبب الإشعاعات النووية الخطيرة التي ستتسرب منه.