لفت عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش إلى أن ما قاله المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي هو إعلان إيراني رسمي برفض المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
وقال علوش: "الرئيس بشار الأسد معترف بالمحكمة الدولية ووجودها ولكن مع عدم تسييسها، وهناك تناقض بين موقفي خامنئي والاسد، وفتوى خامنئي على طرفي نقيض مع كلام الأسد".
وأضاف وفقًا لـ"الشرق الأوسط": "الرئيس نبيه بري جزء من 8 آذار وهو حليف لسوريا، وكنا نعتقد أنه يسعى إلى إيجاد حلول وسطية فيما يتعلق بملف "الشهود الزور" ولكن عمليًا وصلت الأمور إلى حد اتخاذ قراره وهو جزء من تحالف وجزء من القرار السوري، وبالسياسة يتماهى مع موقف حزب الله".
وحول الكلام عن استقالة الحكومة، أجاب علوش: "لا أعتقد ان هناك استقالة للحكومة بل ان الوضع سوف يراوح مكانه".
وقال النائب اللبناني: "الهدف من دخول البعض الحكومة هو التعطيل، لكن أي تسوية لا يمكن ان تطرح إلغاء المحكمة وهي ترتكز على كيفية تقبل اللبنانيين القرار الاتهامي ومعالجة ذيوله".
وأضاف أن أي حلول أخرى بعيدة عن المنطق.
وشدد علوش على أمنطق ولاية الفقيه السيطرة المطلقة على لبنان، وما قاله خامنئي هدفه استمرار تشدد حزب الله.
وقال: "الهدف الحقيقي للحزب فرض سيطرة الولي الفقيه على لبنان".