الجيش السوري يداهم أحياء في حماة.. و3 قتلى في درعا


أفاد سكان في وقت مبكر من اليوم الأربعاء بأن جنودًا من الجيش السوري تعززهم دبابات داهموا خلال الليل منازل بحثًا عن نشطاء في حيين رئيسيين بمدينة حماة.
وقالت مصادر سورية إن الجيش انسحب من حماة هذا الشهر بعد هجوم استمر عشرة أيام لسحق الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وقال ناشط بالمدينة يدعى عبد الرحمن وفق رويترز: "رابطت بضع دبابات خفيفة وعشرات من الحافلات الصغيرة والكبيرة عند جسر الحديد في المدخل الشرقي لحماة، ثم تقدم مئات الجنود سيرًا على الأقدام إلي حيي القصور والحميدية، ونسمع اصوات طلقات نارية"
وقال ساكن آخر إن شاحنات صغيرة مكشوفة من نوع تويوتا مثبت عليها رشاشات وحافلات تعج بجنود من الجيش احتشدت خلال الليل قرب حي الضاهرية عند المدخل الشمالي لحماة الواقعة على بعد 205 كليومترات شمال العاصمة دمشق.
ثلاثة قتلى في محافظة درعا
من ناحية أخرى قتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة برصاص قوات الأمن السورية في مدينة نوى في محافظة درعا بجنوب سوريا.
وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن سبعة أشخاص كانوا قد قتلوا الاثنين وجرح عشرات في ريف دمشق وشمال غرب سوريا أثناء عملية شنتها قوات الأمن السورية التي اقتحمت أيضًا بلدة بالقرب من الحدود اللبنانية.
وكان ناشطون قد دعوا الاثنين إلى التظاهر بعد صلاة عيد الفطر وإلى متابعة الاعتصامات في كل المدن السورية حتى إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد أدى قمع الاحتجاجات غير المسبوقة في سوريا والتي اندلعت منتصف مارس إلى مقتل 2200 شخص، بحسب حصيلة للأمم المتحدة.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 31/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com