نجا وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال استهدفته عندما كان في طريقه بين عدن وزنجبار.
وقالت مصادر مقربة من وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد الحسني قولها إن اثنين من حراسه قتلا وأصيب اثنان آخران ظهر اليوم الثلاثاء عندما انفجر لغم أرضي في طريق موكب الوزير اثناء قيامه بزيارة الوحدات العسكرية المرابطة على مشارف زنجبار, وفقا للبي بي سي.
وكانت وكالة الانباء اليمنية الرسمية قد نقلت عن الرئيس علي عبد الله صالح قوله انه ملتزم باجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد.
وأصدر صالح بيانه من السعودية حيث يتلقى العلاج الطبي منذ محاولة اغتياله في يونيو حزيران قائلا ان الانتخابات ستجري في أقرب وقت ممكن.
وقال مصدر سياسي ان صالح توصل الى اتفاق مع المعارضة على اجراء الانتخابات خلال ثلاثة اشهر مع نقل السلطة الى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي في نفس الوقت.
وقال صالح الذي يتشبث بالسلطة رغم موجة من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما في بيان نشر على موقع وكالة سبأ على الانترنت انه ملتزم "بالمبادرات السابقة بما في ذلك المبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الامن والسير نحو انجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن والترتيب لاجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد."
وتزعمت السعودية جهود مجلس التعاون الخليجي لانهاء الازمة السياسية في اليمن بتنحي صالح عن السلطة لكنه تراجع عن توقيع الاتفاق ثلاث مرات في اللحظة الاخيرة مما أدخل اليمن في ازمة سياسية.
وفي الشهر الماضي دعا مجلس الامن الى "عملية انتقال سياسي منظمة وشاملة بقيادة يمنية."
ويشهد اليمن احتجاجات عنيفة منذ يناير الماضي عندما نزل محتجون الى الشوارع للمطالبة بتنحي صالح.

وأصدر صالح البيان بمناسة عيد الفطر الذي يحل يوم الثلاثاء دون ان يذكر متى سيعود