فتح: استبعاد النشطاء من القدس ضمن مخطط التهويد


صرح مسئول القدس في حركة فتح حاتم عبدالقادر اليوم بأن المخطط "الإسرائيلي" الذى يستهدف إبعاد العشرات من الناشطين الفلسطينيين من مدينة القدس يصب في إطار خطة تهويد المدينة.
وقال عبدالقادر وفق وكالة سما: "هذا المشروع وفق ما يتردد سوف يستهدف نشطاء العمل الوطني والإسلامي في المدينة المقدسة".
وأضاف: "الاحتلال بدأ بهذه السياسة مع إبعاد النائب في المجلس التشريعي محمد أبو طير قبل أيام إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية".
وأردف حاتم: "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارات إبعاد بحق ثلاثة نواب من المجلس ذاته من سكان القدس والذين يعتصمون منذ 160 يومًا في مكاتب الصليب الأحمر بمدينة القدس لتجنب الإبعاد".
وقد أعلن النواب الأربعة وهم محمد أبوطير إضافة إلى محمد طوطح وأحمد عطون ووزير شؤون القدس الأسبق خالد أبوعرفة قبل بداية اعتصامهم رفضهم لقرار إبعادهم عن المدينة المقدسة مشددين على إصرارهم على البقاء فيها مهما كلف الثمن.
وقال حاتم عبدالقادر: "قد أكدت لنا مصادر أجنبية وسفارات عربية وأجنبية أن هناك قائمة أخرى وضعتها إسرائيل لإبعاد الكثير من الشخصيات الفلسطينية إلى خارج مدينة القدس".
وأضاف عبد القادر: "هناك خلاف حول العدد الذي تخطط إسرائيل لابعاده والذي يتراوح بين 180 الى 300 شخصية وطنية واسلامية من سكان المدينة".
وأردف: "إسرائيل وكما يبدو تراقب الأن ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية ازاء عمليات الإبعاد هذه بعد وتنتظر فيما اذا كانت ردود الفعل هذه ستكون قوية او ضعيفة لتقرر الاستمرار في تنفيذ المخطط ".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/12/2010
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com