الثوار الليبيون يحتجزون عددًا من الأجانب


صرح المتحدث باسم الصليب الأحمر ستيفن اندرسون بأن هناك مؤشرات تدل على أن الثوار الليبيين يحتجزون عدة مئات من المعتقلين.
وقال اندرسون في حديث لوكالة "فرانس برس": "العديد منهم أجانب بعضهم من أفريقيا جنوب الصحراء".
وأضاف: "لقد زرنا ما بين 75 و100 سجين الأسبوع الماضي، وهناك محادثات بناءة تجري للقيام بمزيد من الزيارات".
وفي سياق متصل قال وزير العدل في المجلس الانتقالي محمد العلاجي: "المعتقلون يعاملون بشكل جيد، والسجناء يعاملون معاملة جيدة، وتستطيع منظمة العفو ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" زيارتهم للتأكد من ذلك".
وأضاف: "المعتقلون الذين لم يرتكبوا جرائم سيخضعون للتحقيق ويتم الإفراج عنهم، بينما سيحاكم الآخرون، ومن بين المعتقلين عدد من المرتزقة الأجانب ومن بينهم 17 كرواتيًا".
من ناحية أخرى شدد وزير العدل على أن المجلس سيطلب من الجزائر إعادة زوجة وأبناء العقيد الليبي العقيد معمر القذافي إلى ليبيا بعد دخولهم الأراضي الجزائرية اليوم الاثنين.
مئات الطوارق يعودون إلى مالي والنيجر
إلى ذلك أوضحت مصادر متطابقة أن مئات من الطوارق الماليين والنيجريين قاتلوا إلى جانب معمر القذافي وبدأوا يعودون إلى البلدين مما يشكل تهديدًا لأمن الساحل.
وقال مصدر أمني مالي في غاو: "مئات من الطوارق الماليين والنيجريين يعودون من الجبهة الليبية وبينهم متمردون سابقون ماليون ونيجريون وطوارق من أصل مالي (حصلوا على الجنسية الليبية في التسعينات) كانوا في الجيش الليبي".
وأضاف: "هؤلاء المقاتلون الطوارق قاتل معظمهم في صفوف قوات القذافي وبعضهم في وحدة خاصة في الجيش الليبي، ومالي تواجه المشكلة نفسها التي يعاني منها النيجر.
فرنسا تعيد فتح سفارتها في طرابلس الغرب
وكانت فرنسا قد أعلنت اليوم الاثنين أنها أعادت فتح سفارتها في طرابلس الغرب بعد ستة اشهر من الإغلاق، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو.
وقال فاليرو: "ممثل فرنسا الخاص لدى المجلس الوطني الانتقالي انطوان سيفان سيتجه إلى طرابلس حين تستقر أعلى هيئات المجلس بدورها في العاصمة الليبية".
وأضاف المتحدث: "فريق دبلوماسي بقيادة بيار سايان مساعد انطوان سيفان وصل هذا الصباح إلى العاصمة الليبية واستقر فورًا في مكاتب السفارة".
وأردف فاليرو: "هذا الفريق مكلف إعادة تحريك نشاطنا وتأمين وجود لفرنسا في العاصمة الليبية".
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن الدبلوماسيين الفرنسيين الذين وصلوا إلى طرابلس وجدوا مبنى السفارة محترقًا في شكل جزئي، بالإضافة إلى تعرضه للتخريب.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com