أكثر من 50 جثةً متفحمةً في معسكر خميس القذافي


عثر الثوار الليبيون على أكثر من 50 جثةً متفحمةً في قاعدة عسكرية تابعة للواء 32 التي يقودها خميس القذافي نجل العقيد معمر القذافي، إضافة الى عشرات الجثث الأخرى، عدد منها مكبل الأيدي، في محيط باب العزيزية.
تزامن ذلك مع قيام سكان طرابلس بحفر مقابر مؤقتة لدفن موتاهم السبت، في الوقت الذي ظهرت فيه أدلة على ارتكاب جرائم قتل بدون محاكمة على نطاق واسع خلال معركة السيطرة على العاصمة الليبية.
ونقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن مصدر مسئول من "ثوار طرابلس" أن "الجثث التي عثر عليها بمعسكر خميس القذافي، تُركت بعد إعدام أصحابها وحرقهم قبل أن تفر كتائب القذافي من قاعدة اللواء 32 الواقعة بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، والتي تعد الثانية من ناحية القوة بعد ثكنة باب العزيزية".
وأوضح المصدر أن "الجثث رُميت بالرصاص الحي ثم أحرقت بالنار بعد سكب البنزين عليها في محاولة لإخفاء معالم أصحابها". وأشار إلى أن "البحث جارٍ للتحقق من أصحاب هذه الجثث وتوضيح الجريمة البشعة بحق أناس رفضوا المشاركة في قتال الليبيين".
وأضاف إن "نتائج التحقيقات التي سيتم التوصل إليها، ستنشر لتوضيح حقيقية وطبيعة النظام المنهار، ولكشف ادعاءاته التي كان يروج لها حول حماية المدنيين".
وبدأت تتكشف الجرائم التي ارتكبتها كتائب القذافي بحق المئات من الليبيين، من خلال العثور على جثث ملقية في أماكن متباعدة بعد إعدام أصحابها.
ولا تزال عشرات الجثث المتحللة ترقد في مستشفى والمنطقة المحيطة بها في "بو سليم"، تخلى عنها العاملون الطبيون أثناء القتال. ولم يتضح كيف ماتوا.
وترقد خمس جثث على عربات عند المدخل في قسم الطوارىء فيما ترقد 25 في الحديقة ملفوفةً في سجاد وتم رشها بالجير في محاولة عقيمة لخفض انبعاث الرائحة.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com