إسرائيل أعلنت دهشتها بعد إعلان خيمينز تأييد الدولة الفلسطنية


احتجت إسرائيل على تصريحات وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز خلال لقائها مع صحيفة الباييس الأسبانية الأحد الماضى عندما أعلنت عن تأييد مدريد لإقامة دولة فلسطينية بقولها " لقد حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول السفير الأسبانى فى إسرائيل الفارو ايرانزو "إن إسرائيل طالبت توضيحات حول مدى حقيقة تصريحات خيمينز فى هذا اللقاء، مؤكدا أن إسرائيل تفهمت الأمر بشكل خاطئ حيث إن خيمينز شددت فى مقابلتها على عقد مفاوضات بين الفلسطنيين والاسرائيليين، فضلا عن ضمانات أمنية لإسرائيل، وفى هذه الحالة سيتم الموافقة على الدولة الفلسطينية ولكن حتى الآن لم يتم الحسم بهذا الشأن بشكل نهائى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايجال بالمور ان اسرائيل استدعت السفير الإسبانى وعبرت عن دهشتها وخيبة املها" لتصريحات خيمينز ، "مضيفا أن حكومة مدريد قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة لتمكين الفلسطينيين من تحقيق حلمهم"، معتبرا أقوال خيمينز بأنها "رسالة توبيخ".

وأشارت الصحيفة إلى قول ايرينزو فى اجتماع متبادل تم عقده اليوم فى القدس الذى استقبله رئيس القسم الأوروبى فى وزارة الشئون الخارجية الاسرائيلية ناؤور جيلون بعد اعلان اسرائيل احتجاجاتها على مقابلة خيمينز واعلانها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه القضية "حساسة" وتؤثر على اسرائيل فى الوقت الحالى وخحاصة لأن إسرائيل تحاول أن تجمع مواقف سياسية من مختلف البلدان لإدارة هذا الوضع."

وأضاف أن "جميع الصحف الأسبانية فسرت أن أسبانيا بعد مقابلة خيمينز تعترف بالدولة الفلسطينية ولكن إذا تم قراة أقوال خيمينز بدقة سيتم الملاحظة أنها قالت أن هناك حتمية لوجود مفاوضات بين الطرفين لتأييد الدولة الفلسطينية".

ونقل الدبلوماسى الإسرائيلى أن التصويت ليس لأسبانيا فقط بل سيكون "توافق أوروبى" فى النهاية وذلك بهدف التوصل لموقف مشترك.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com