خادم الحرمين يتبرع بـ20 مليون ريال لنجدة الصومال


 أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بتبرع قدره عشرون مليون ريال.
وتبرع ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز بعشرة ملايين ريال، فيما تبرع الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بخمسة ملايين ريال.
وكان خادم الحرمين قد دعا إلى الحملة من أجل الوقوف مع الشعب الصومالي لمواجهة ما يعانيه من مجاعة وعوز وحاجة.
وكانت حاويات الإغاثة المخصصة لمتضرري المجاعة في الصومال قد بدأت  تتوالى بالوصول إلى مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في "جيبوتي"، محملة بالمؤن والمواد الغذائية والتمور. وقام المكتب بنقل محتوياتها إلى المستودعات تمهيدًا لنقلها إلى العاصمة الصومالية "مقديشو".
وكانت الندوة أرسلت في الأيام القليلة الماضية 22 حاويةً من ميناء جدة الإسلامي إلى مكتبها في جمهورية "جيبوتي"، ليقوم بإيصالها إلى متضرري المجاعة في الصومال.
وفي غضون ذلك وجَّه الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور "محمد بن عمر بادحدح" نداءً عاجلاً لجميع مديري مكاتب الندوة في العالم بضرورة التحرك لجمع مساعدات لمتضرري المجاعة في الصومال واستنقاذ أطفالهم من حافة الهلاك، بتقديم العون والمساعدة لهم مهما كان حجمها.
وقال بادحدح: "مع تصاعد الأزمات وتكاثر المحن التي تمر بعالمنا الإسلامي، أصبح لزامًا علينا أفرادًا ومنظماتٍ أن نتحمَّل مسؤولياتنا، ونقوم بواجبنا دون اتكال على الآخرين، فكل منا لديه ما يستطيع عمله مهما كان يسيرًا، فاجمعوا المال والغذاء لصالح إخوانكم في الصومال", وفقًا لصحيفة "الرياض".
وأضاف: "لقد تحرك مكتب الصومال مبكرًا بجهود ذاتية وعبر صلاته المتعددة بالمنظمات المحلية والدولية، فجاءه العون من كل مكان، ونحن هنا في المملكة العربية السعودية قد سخَّرنا كل طاقاتنا وإمكاناتنا لدعمه، فتم تشكيل لجنة طوارئ، وشُحِنَت الأغذية عن طريق "جيبوتي" بحرًا، ليتم توصيلها إلى الصومال، وسنقوم قريبًا بمشيئة الله بشحنها مباشرةً إلى مقديشو بحرًا وجوًّا".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com