ألقت قوات الشرطة والجيش في مصر القبض على 15 شخصا يشتبه فى تورطهم بأحداث العريش.
وبدأت الحملة الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة حملاتها فجر الاثنين بمنطقة العريش حيث شارك فيها حوالي 2000 ضابط وجندي من الشرطة والقوات المسلحة تدعمها عدد من الدبابات والسيارات المدرعة, وفقا لمصراوي.
واستهدفت الحملة مرتكبي الهجوم على قسم ثاني العريش والذي أسفر عن مقتل ضابط شرطة وضابط جيش وشرطي وإصابة حوالي 10 من رجال الشرطة.
ووقعت مواجهات بالرصاص بين الشرطة والمتهمين اسفرت عن مقتل أحد العناصر الجهادية التكفيرية بسيناء، وتم القبض على حوالي 15 من زملائه وعثر بحوذتهم على 10 قطع سلاح بينها 3 بنادق الية وملابس عسكرية .
وكانت قوات الجيش والشرطة بمدينة العريش قد تمكنت من ضبط ستة عناصر تابعة لتنظيم جيش الاسلام المسئول عن احداث اشتباكات قسم شرطة ثان العريش وعن ارتكاب اعمال عنف حدثت فى شمال سيناء بعد الثورة.
واعدت الاجهزة الامنية قائمتين من 32 متهما تابعين لتنظيم "جيش الاسلام" وتم تقسيم المتهمين ما بين 15 مطلوبا من اعضاء التنظيم بمدينة العريش و17 عنصرا اخرين مختبئين بمدينتى رفح والشيخ زويد بينهم سبعة فلسطينين هربوا عبر الانفاق الى قطاع غزة.
ووصلت الى مدينة العريش قوات من الجيش قوامها ألفي جندى مدعومين بالمدرعات المجنزرة وحاملات الجنود وكاسحات الالغام واجهزة الكشف عن المتفجرات اضافة الى قوات غفيرة من الشرطة.
وتم اعداد خطة امنية كبيرة لمداهمة بؤر التنظيم فى اربعة مناطق بشمال سيناء تبدأ بمدينة العريش ثم وسط سيناء ثم تنتهى المداهمات بمدينتى رفح والشيخ زويد.
وبدأت القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الشرطة فى تنفيذ اول مرحلة لضبط العناصر حيث بدأت بمدينة العريش فداهمت القوات مناطق عديدة بمدينة العريش من خلال تقسيم القوات وشنها خمسة حملات امنية فى توقيت واحد اسفرت عن ضبط ستة مطلوبين من قائمة الخمسة عشر الخاصة بمدينة العريش وتم التحفظ عليهم باحدى المقرات الامنية الخاصة بالجيش فى العريش. كما ضبط ستة جنائيين هاربين من السجون بعد الثورة.