قُتل 16 شخصًا على الأقل غالبيتهم من الموظفين الحكوميين، وذلك في هجوم على مجمع حاكم إقليم "باروان" في وسط أفغانستان الأحد، بحسب ما أفاد طبيب في المستشفى الرئيسي بالإقليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الطبيب "محمد آصف" كبير الأطباء بالمستشفى "حتى الآن استقبلنا 16 جثةً و29 مصابًا... معظم الجثث لموظفين حكوميين".
وكان "عبد البصير سالانجي" حاكم "باروان" قد قال: إن ما يصل إلى ستة "انتحاريين" هاجموا المجمع في وقت سابق الأحد.
وذكر شاهد أن دوي عدد من الانفجارات وإطلاق النيران سُمع أثناء الهجوم.
ويقع إقليم "باروان" على بعد نحو ساعة بالسيارة شمال غربي العاصمة الأفغانية "كابول".
ونفذت حركة "طالبان" العديد من الهجمات المؤثرة منذ إطلاق هجوم "الربيع" في مايو، وأبرزها اغتيال أحمد والي كرزاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني في منزله 12 يوليو الماضي على يد شخص يدعى "سردار أحمد" المسئول عن الحرس الخاص للعائلة، والذي أعلنت الحركة أنها قامت بتجنيده.
وطالت العديد من الهجمات مسئولين نافذين وأمنيين بالحكومة الأفغانية تزامنًا مع بدء عملية نقل المسئولية الأمنية من القوات الأجنبية إلى الأفغان بالعديد من المناطق، والتي تشمل سبع مدن في المرحلة الأولى من العملية المقرر أن تنهي وجود كل القوات الأجنبية بأفغانستان بحلول نهاية 2014.