ذكرت مصادر مطلعة وشهود عيان أن قوات الأمن السورية أطلقت النار على المصلين في مسجد العرفي بدير الزور لمنعهم من التظاهر.
وأوردت قناة الجزيرة أن هناك إطلاق نار كثيف في كفرنبل وتحدثت عن أنباء عن إصابات عديدة، بينما نقلت قناة العربية عن ناشطين تأكيدهم أن قوات الأمن تطلق النار على تظاهرتين في دير الزور وإدلب ودرعا.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن السورية والشبيحة ينفذون انتشارًا كثيفًا في حماه لمنع خروج تظاهرات، مشيرين إلى انطلاق تظاهرة حاشدة من جامع قباء في حمص.
وأفادت قناة العربية بأن تظاهرات كبيرة اندلعت في حمص ودير الزور وحماة.
ووجه الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" دعوة إلى الحشد اليوم الجمعة من أجل المشاركة في تظاهرات تحمل اسم "لن نركع إلا لله. نفوس أباة لن تركع للطغاة".
وذكر الناشطون أن كل يوم هو يوم جمعة في شهر رمضان، من أجل مواصلة مزيد من الضغوط على النظام السوري الذي يستخدم القمع والبطش لإسكات صوت الشعب.
وتشير تقديرات نشطاء حقوق الإنسان إلى أن الحملة الوحشية التي يشنها النظاتم السوري على المحتجين خلال الشهور الخمسة الماضية خلفت أكثر من 2100 قتيل.
وتزامن ذلك مع تكثيف الدول الغربية مطالبتها مجلس الأمن خلال جلسة عقدها الأربعاء حول سوريا، باتخاذ "اجراءات إضافية" ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات الأربعاء على أكبر بنك تجاري سوري وأكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في محاولة لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الأسد لإنهاء حملته على المحتجين.