في تصريحات جديدة تذكِّر بمواقفه إبان الثورة المصرية، دافع رجل الأعمال القبطي "نجيب ساويرس"، رئيس حزب "المصريين الأحرار" عن الرئيس المخلوع حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه علاء وجمال.
واعتبر ساويرس، في حديثه لبرنامج "نص الحقيقة" على فضائي CBC، أن الـ 30 عاما التي حكمها مبارك لم تكن كلها فساد إنما احتوت على عدد كبير من الرجال الشرفاء الذين أقاموا مشاريع خدمت الاقتصاد المصري.
وعما قيل بشأن إن وزارة أحمد نظيف كانت من أفضل الوزارت التى أحدثت ثورة اقتصادية قال ساويرس: بالفعل وزارة نظيف دخل فيها مستثمرون كثيرون وأحدثوا معدلات عالية في النمو الاقتصادى ولكن مع الأسف "من وجدوا في الطبقات الدنيا في المجتمع لم يهبط إليهم هذا النمو ولم يشعروا به".
وأكد ساويرس أيضاً أنه استفاد كثيراً خلال فترة تولي كمال الجنزورى رئاسة الوزراء في عهد النظام السابق حيث انفتاح الاستثمار وقال: أنا ضد كل من يأتى ويقول إن كل ما حدث خلال الـ 30 عاماً الماضية كان وبالاً حيث إن اعمالنا كبرت وتوسعت خلال هذا العهد، إضافة إلى أنه من غير العدل أن نقول "إن مبارك لم يفعل أى شىء جيد طوال 30 عاما فى حكمه ، وأن السيدة زوجته لم تقم أبداً بشىء كويس يعنى مثلاً لم تقم بإنشاء المدارس والمستشفيات " وصحيح أنها أخطأت في موضوع التوريث لكن من منا لايخطىء.
ونفى أن تكون المشاريع التى قامت بها سوزان مبارك "هجص وتمثيل" أو غير حقيقية، على حد وصفه.
كما دافع عن نجلي مبارك، معتبرًا أن ما يتعرضان له من تشويه للسمعة وادعاء شراكة بالعنوة فى بعض الشركات هى مجرد حملات افتراء ولا أساس لها من الصحة.
وأشار ساويرس إلى أن عددًا كبيرًا من رجال الأعمال كانوا يهرولون لنيل القرب من نجلي مبارك، رغم أنه اتهم جمال مبارك بالوقوف وراء محاولات لإغلاق قناته "أون تي في".
وأشار مالك شركة موبينيل للاتصالات إلى أن وزير الاتصالات هو من أمر بقطع الاتصالات خلال أحداث الثورة بإيعاز من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، لوجود بند فى تراخيص المحمول يعطى الحق للدولة بقطع الاتصالات لأسباب أمنية.

وأضاف ساويرس: "نحن الآن نقوم بإعادة هيكلة نصوص الترخيص مرة أخرى مع وزير الاتصالات الجديد، بحيث نلغي تماماً هذا البند".